الثلاثاء 13/مايو/2025

المغتصبون الصهاينة يواصلون جرائمهم ويحرقون منزلا برام الله

المغتصبون الصهاينة يواصلون جرائمهم ويحرقون منزلا برام الله

أقدم العشرات من المغتصبين الصهاينة الليلة الماضية، على إحراق منزل كبير في بلدة دير دبوان إلى الشرق من مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة، تعود لمواطن فلسطيني مغترب يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المجلس البلدي في القرية إن العشرات من المغتصبين، يُعتقد أنهم قدموا من البؤرة الاستيطانية العشوائية “ميغرون”، هاجموا بالزجاجات الحارقة فيلا فارغة من السكان تعود للمواطن شحدة مناصرة المغترب منذ سنوات.

وأشار المجلس في بيان صحفي اليوم الثلاثاء (4-10)، إلى تصاعد الاعتداءات التي ينفذها المغتصبون ضد سكان القرية، لا سيما في الآونة الأخيرة، وتمثلت في مهاجمة منازل سكان القرية، وحرق أراضيهم والاستيلاء على أراضي البلدة التي يعيش غالبية سكانها في الولايات المتحدة الأمريكية، وحرق السيارات والممتلكات وكتابة الشعارات على جدران المنازل تطالب السكان بالرحيل، وتتوعد بمزيد من الاعتداءات.

وكانت البؤرة الاغتصابية “ميغرون” والتي تعد من البؤر الاستيطانية العشوائية، أقيمت في العام 1999 من قبل مستوطنين اثنين ضمن حملة أطلق عليها المستوطنون “احتلال التلال”، ونصبوا خيمة، حيث تم بعد ذلك استقدام العشرات من المستوطنين وعائلاتهم للسكن في عشرات الكرفانات التي أقيمت خصيصًا في البؤرة.

وفي عام 2006، قدّم أصحاب الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية التماسًا إلى المحكمة العليا الصهيونية بالتعاون مع حركة السلام الآن العاملة داخل الأراضي المحتلة، حيث اعترفت المحكمة العليا الصهيونية بأن البؤرة الاستيطانية تقوم بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة، وطالبت بإخلاء البؤرة، إلا أن السلطات الصهيونية لا تزال تماطل في إخلاء البؤرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات