قلق صهيوني من جهود التنمية المصرية في سيناء

الثلاثاء 4/أكتوبر/2011 الساعة 9:56 مساءً

ذكر تقرير إسرائيلي صادر عن مركز «بنيامين فرنكلين – بيغن» الإسرائيلي للدراسات الإستراتيجية أن هناك قلقاً يسود الأوساط السياسية والاقتصادية في تل أبيب من عودة اهتمام الحكومة المصرية بسيناء، مضيفا أن الاستثمارات التي تدفقت على شبه الجزيرة المصرية تؤسس لمجتمعات حديثة ستشكل محاور ارتكاز سكاني في سيناء مستقبلاً.

وكشف التقرير الذي نشرته صحيفة «معاريف» أن تل أبيب عرضت خلال فترة حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ضخ استثمارات ضخمة في وسط وشمال سيناء، لكنه رفض ذلك خوفا من الضغط الشعبي ضده، وكذلك لأن المستثمرين المصريين الموجودين بسيناء يتمتعون بحس شعبي ودعم جماهيري جعل دخول الإسرائيليين إلى سيناء صعبا للغاية.

وأشار التقرير إلى أن وجود مستثمرين مصريين و سياسة مصر الغامضة تجاه سيناء خلال السنوات الماضية شكلت أهم التحديات الكبيرة أمام إسرائيل في شبه الجزيرة المصرية، ونقلت «معاريف» عن رئيس جهاز الأمن القومي الإسرائيلي عوزي دايان قوله إنه «آن الأوان للقيام بعملية عســكرية إسرائيلية داخل سيناء»، مضيفاً «نحن لسنا معنيين بتسخين الوضع في الجنوب ولكننا لا نريد أن تتحول حدودنا مع مصر الى حدود تنطلق منها العمليات لذلك من المهم أن تكون لدينا ردود عنيفة ومطاردة الجماعات المسلحة».

معاريف، 3/10/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ