الثلاثاء 13/مايو/2025

الاحتلال يمنع الزيارة عن الشيخ أبو الهيجا ويسحب محتويات غرفته

الاحتلال يمنع الزيارة عن الشيخ أبو الهيجا ويسحب محتويات غرفته
منعت سلطات الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الاثنين (3-10)، الشيخ جمال أبو الهيجا (52 عامًا) من زيارة ابنته ساجدة (16 عامًا)، كما منعت محامي مؤسسة الضمير، وقامت بسحب جميع الأدوات الكهربائية من غرفته.
 
وقالت مصادر حقوقية خاصة لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”: “إن إدارة سجن (نفحة) الصحراوي، رفضت اليوم السماح لابنة الشيخ جمال بزيارته، عند وصولها إلى بوابة السجن، رغم حصولها على تصريح للدخول إلى الأراضي المحتلة عام 48، وتصريح بالزيارة”، علمًا بأنها الوحيدة من أفراد أسرته المسموح لها بزيارته، بلا موانع أمنية.

كما قامت قوات الاحتلال أيضًا اليوم، بمنع محامي مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، من زيارته، ورفضت منحه إذن زيارة، رغم أن اليوم هو موعد زيارته الشهرية له، وعلى صعيد متصل، اقتحمت قوة من جنود الاحتلال في سجن نفحة الصحراوي، في ما يقارب التاسعة من صباح اليوم، غرفة الشيخ جمال، وقامت بسحب جميع الأدوات الكهربائية الموجودة فيها، في خطوة تعسفية لثنيه عن إضرابه عن الطعام المستمر منذ يوم الإثنين (26-9).

ويأتي إضراب الشيخ جمال؛ احتجاجًا على استمرار عزله منذ ثماني سنوات، ويطالب أيضًا، بالسماح لأفراد عائلته بزيارته، ونقله إلى سجن قريب من منطقة شمال الضفة، حيث مكان سكن أسرته في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.

ويقبع الشيخ جمال أبو الهيجا في العزل منذ العام 2004 بعد أن رفض “طلب الرحمة” من القاضي، خلال جلسة محاكمته، ورفض “إبداء الندم” على ما قام به، وردَّ عليه الشيخ: “أنا لا أطلب الرحمة إلا من الله”، ويقبع الآن في عزل “سجن نفحة”.

وتمنع سلطات الاحتلال جميع أفراد الشيخ جمال أبو الهيجا من زيارته، منذ اعتقاله في العام 2002، عدا أصغر بناته ساجدة (15عامًا)، بحجة “المنع الأمني”، ويعاني الشيخ أبو الهيجا كثيرًا نتيجة بتر يده اليسرى، خلال اجتياح مخيم جنين عام 2002، كما يعاني من لحميات على جفني عينيه، وتتهم سلطات الاحتلال الشيخ أبو الهيجا بالمسؤولية عن عملية “صفد” الاستشهادية، التي قُتل فيها 9 مغتصبين صهاينة في العام 2002″، وحكم عليه  بالسجن، لـ 9 مؤبدات مضافًا لها عشرون عامًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات