أخبار

وقفة تضامنية في رام الله لنواب الضفة مع زملائهم في القدس

الأربعاء 28/سبتمبر/2011 الساعة 2:21 مساءً

شارك نواب كتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي ظهر الأربعاء (28-9) في وقفة تضامنية مع زملائهم في مدينة القدس المحتلة المهددين بالاعتقال والإبعاد من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.

ورفع النواب، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور عزيز دويك، العَلم الفلسطيني ويافطات تدين اختطاف سلطات الاحتلال لزميلهم النائب، أحمد عطون، من مقر الصليب الأحمر في مدينة القدس المحتلة.

واعتبر الدكتور الدويك، اختطاف النائب عطون، قرصنة صهيونية ومحاولة فاشلة لإبعاد النواب عن الشعب الفلسطيني الذي انتخبهم، ومحاولة صهيونية لإفراغ المدينة من جميع القيادات الوطنية والشعبية.

وأدان الدويك، صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وبرلمانات العالم إزاء التصعيد الصهيوني ضد نواب المجلس التشريعي الذين يتمتعون بحصانة برلمانية وقانونية وفق كل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية .

وأكد الدويك أن سلطات الاحتلال لجأت إلى اتباع سياسة التجزئة في اختطاف النواب، “فعقب اختطاف جميع نواب المجلس التشريعي عن كتلة التغير والإصلاح عام 2006، تعمل اليوم على اختطاف نائب تلو نائب كل أسبوع أو أسبوعين، وتسجنهم بالاعتقال الإداري، مستندة إلى قانون الطوارئ بدون أي تهمة أو جنحة”

في حين اعتبر الشيخ حسن يوسف، النائب في المجلس التشريعي، أن النواب في الضفة الغربية يشددون في هذه الوقفة التضامنية مع زملائهم المعتقلين من النواب أو المهددين بالإبعاد، أن النائب سيبقى يخدم شعبه وقضيته مهما حاولت سلطات الاحتلال إبعاده أو زجه في السجون .

وأكد الشيخ يوسف، الذي أمضى أكثر من خمس سنوات في الاعتقال، وأفرج عنه مؤخرًا أن النواب يعلنون عن تضامنهم مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصيهونية بشكل عام، وخاصة المعتقلين المضربين عن الطعام في العزل الانفرادي، وفي مقدمتهم الشيخ القائد جمال أبو الهيجا، وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات .

وذكر الشيخ يوسف أن سلطات الاحتلال اعتقلت في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة أكثر من 21 نائبًا، جميعهم من كتلة التغير والإصلاح، مؤكدًا أن قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني ترفض سياسة الاحتلال المتبعة ضد النواب، وتؤكد أن محاولات إفشالهم وإبعادهم عن جمهور ناخبيهم ستبوء بالفشل .