البردويل: لا علم لنا بمواعيد جديدة للحوار مع فتح

نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور صلاح البردويل وجود مواعيد محددة لاستئناف حوار المصالحة مع حركة “فتح”، وأكد أن أمر المصالحة الوطنية الفلسطينية يحتاج إلى الجدية من طرف “فتح” ورئيسها محمود عباس لتنفيذ ما تم التوافق بشأنه.

وأوضح البردويل في تصريحات لوكالة “قدس برس” أن أمر المصالحة الوطنية الفلسطينية يحتاج إلى تنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه، وقال: “إلى حد الآن ليست لدينا معلومات عن مواعيد محددة للحوار ولا توجد أية جداول للحوار، وأعتقد أن المشكلة ليست في الحوار .. طالما أن رئيس السلطة نفسه ليس لديه الجدية المطلوبة للوصول بالمصالحة إلى نهاياتها .. وإلى حدّ الآن لا علم لي بأي اتصال حدث لا من فتح ولا من مصر لتحديد موعد جديد للحوار، وأعتقد أن المطلوب تنفيذ الاتفاق أولا”.

على صعيد آخر؛ جدّد البردويل نفي أن تكون “حماس” قد أخلّت بتعهد قطعته لـ “فتح” بأن تسمح لأنصارها بالتظاهر تأييدًا لذهاب السلطة إلى الأمم المتحدة للمطالبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وقال: “لم نتعهد لحركة فتح  بأن نسمح لأنصارها بالتظاهر تأييدًا لذهابهم إلى الأمم المتحدة، ما جرى أننا أبلغناهم تحفظنا على هذه الخطوة من الأساس، وقلنا لهم بأن السماح بالتظاهر تأييدًا للخطوة يستدعي السماح بالتظاهر ضد الخطوة، وأنه حفاظًا على أجواء المصالحة وتجنبًا لأي احتكاك فإنه من الأفضل عدم الدخول في هذا الأمر، وهذا أمر تم التوافق بشأنه بين الحركتين”.

وكان رئيس وفد حركة “فتح” للحوار الوطني عزام الأحمد، قد أعلن اليوم الإثنين (26-9) عن لقاء مع حركة “حماس” في القاهرة مطلع الشهر المقبل، في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة، وأن الاتصالات مستمرة بالخصوص، وأن الحوار سيشمل قضايا سياسية أوسع.