الثلاثاء 13/مايو/2025

هجوم يستهدف مقرًا رئيسًا لـ(سي آي إيه) بأفغانستان

هجوم يستهدف مقرًا رئيسًا لـ(سي آي إيه) بأفغانستان

أكدت مصادر حكومية أميركية وأفغانية أن مجمعا أميركيا في العاصمة الأفغانية كابل تعرض لهجوم مساء الأحد ويعتقد أن المبنى يضم مكتبا رئيسيا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بأفغانستان. ورفضت السي آي إيه وكذلك السفارة الأميركية في كابل التعليق على المعلومات .

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية صديق صديقي إن الشرطة سمعت إطلاق نار استمر “لبضع دقائق” من داخل مجمع فندق أريانا مساء الأحد وهو مجمع يضم مقر وكالة السي آي أي.

وأوضح صديقي ان “الشرطة سمعت إطلاق نار صادرا من داخل مجمع أريانا لكن القوات الأفغانية لم تتمكن من الدخول إليه لأن المجمع يعود لقوات الائتلاف ولا يمكن للشرطة دخوله “.

وقال مسؤول في الحكومة الأفغانية رفض الكشف عن هويته إن المجمع تستخدمه الـ”سي آي أي” وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية .

وأكد مسؤول أميركي في العاصمة الأميركية واشنطن تعرض منشآت يستخدمها مسؤولون أميركيون في كابل لهجوم. وقال “الوضع لا يزال غامضا والتحقيق جار”.

ورفضت وكالة المخابرات الأميركية التعليق على الموضوع ولكن مصدرا حكوميا أميركيا اعترف بأن المبني الذي استهدف في الهجوم يعتبر جزءا من مجمع السفارة الأميركية في كابل ومن المرجح أنه يضم مكاتب للوكالة.

وأكد الرائد جيسون واغونر المتحدث باسم قوة إيساف التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان أن إطلاق نار وقع على مقربة من فندق أريانا بدون إضافة أي تفاصيل.

وأكد مسؤول أميركي لرويترز أن هجوما وقع على منشأة يستخدمها المسؤولون الأميركيون في كابل قائلا إن الوضع غير واضح وإن التحقيق مستمر.

وكانت السفارة الأميركية في كابل قد تعرضت في مطلع الشهر لهجوم أسفر عن مقتل 14 أفغانيا. ويأتي الهجوم على مقر سي آي أي في وقت يخشى حصول تصعيد جديد في العنف في كابل ولا سيما بعد اغتيال برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني السابق والمفاوض مع حركة طالبان.

واتهمت واشنطن مسؤولين باكستانيين بدعم شبكة حقاني المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تتهمها بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية في 13 سبتمبر/أيلول، مما أدى إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان بشكل لا سابق له.

وصرح مسؤولون أميركيون بأنه توجد معلومات مخابرات من بينها اتصالات هاتفية تم التقاطها تشير إلى أن هؤلاء المهاجمين كانوا على اتصال بأشخاص لهم صلة بوكالة المخابرات الباكستانية (إس آي إس).

ونفى المسؤولون الباكستانيون بشدة أي صلة للمخابرات الباكستانية بالهجمات. وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إن الاتهامات الأميركية “يفيد منها فقط أعداء السلام” وأنها “تشي بالتباس سياسي داخل المؤسسة الأميركية حول النهج الواجب اتباعه في أفغانستان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات