فلسطينيو الـ48: كان الأولى إنجاز المصالحة قبل التوجه للأمم المتحدة

قالت “الهيئة القيادية العليا لفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48” إنه كان من الأولى والأفضل إنجاز المصالحة الفلسطينية قبل التوجه للأمم المتحدة، في محاولة لانتزاع اعتراف دولي بدولة فلسطينية.

وأكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل في بيان لها “تلقى المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه الأربعاء (21-9) على “أهمية المحافظة على الثوابت الوطنية وعدم الرضوخ لأية ضغوطات، أو أية صفقات يمكنها الانتقاص من حق الشعب الفلسطيني وثوابته” كما أكدت على “دور الشعب الفلسطيني في مواصلة مشواره النضالي والكفاحي حتى انتهاء الاحتلال ونيل حقوقه”.

واستنكرت اللجنة الموقف الأمريكي “المنحاز لـ”إسرائيل”، وتلويح واشنطن بإمكانية استخدام الفيتو للحيلولة دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية” مشددة على أن دولة كأمريكا “لا يمكنها أن تكون راعية للسلام بسبب مواقفها المخزية والمنحازة”.

كما استنكرت اللجنة “استمرار المؤسسة الإسرائيلية بالتهديد والمراوغة حتى بعد استنزاف المفاوضات على مر السنوات السابقة، مما يؤكد عدم رغبتها بتحقيق السلام والأمن والاستقرار”.

وحمّلت اللجنة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة مسؤولية أي انفجار يمكن أن يحدث في المنطقة جراء سياستيهما ومواقفهما المعادية للشعب الفلسطيني والشرعية الدولية، داعية هيئة الأمم المتحدة لتنفيذ كامل قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.