مشاركة باهتة في مسيرة دعم خطوة أيلول بجنين

الأربعاء 21/سبتمبر/2011 الساعة 5:25 مساءً

سادت حالة من الإحباط أوساطًا قيادية في حركة فتح في جنين بسبب حجم المشاركة الشعبية المخيب للآمال في مهرجان “دعم خطوة أيلول” في مدينة جنين والذي جرى قرب مقر المحافظة ظهر الأربعاء (21-9).

وكان لافتًا بأن المشاركة الشعبية ضعيفة ولم يسعفها سوى تحركات لمجموعات من طلبة المدارس تم إخراجهم إلزاميًّا، وهو ما حدث مع الموظفين الحكوميين الذين تم تعليق العمل في وزاراتهم بعد العاشرة وإلزامهم بالذهاب للمشاركة في المهرجان ورغم ذلك كانت مشاركتهم ضعيفة.

فقد تم إجبار المدارس بإخراج الطلبة من الصف السابع حتى نهاية المرحلة الثانوية العامة، من بعد الحصة الثالثة أي عند العاشرة صباحًا، وتم تعليق الدوام في الجامعات (الجامعة العربية الأمريكية والقدس المفتوحة) منذ تلك الساعة، وحتى الواحدة ظهرًا، وكذا في جميع الدوائر الحكومية، لإجبارهم على المشاركة في المسيرات.

كما تم تهديد الموظفين، بأن مشاركتهم في المسيرة هو جزء من دوامهم اليومي، وأن الغياب عن المسيرة غياب عن الدوام، كما تم الطلب من موظفي مديرية التربية والتعليم، العودة بعد الواحد ظهرًا إلى مكاتبهم.

ومع كل هذا التحشيد؛ إلا أن الوجود في مسيرة المدينة كان ضعيفًا مقارنة مع المتوقع من “المدعوين”، حيث خرجت مسيرة من مدخل مدينة جنين الجنوبي باتجاه مكتب المحافظ، وسرعان ما تسرب الموظفون، ولضعفها لم يشعر بها الكثير من رواد السوق التجاري؛ فلم تتجاوز المئات على أعلى تقدير، وهذا العدد قليل جدًّا على مسيرة في محافظة جنين، وكان أغلب الحضور من طلاب المدارس.

وكانت حركة فتح دعت إلى مسيرات ومهرجانات ضخمة في مختلف مدن الضفة الغربية ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب، على عكس ما حاولت إظهاره وسائل إعلام محسوبة عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ