المغتصبون وقوات الاحتلال يمنعون المصلين من الوصول للمسجد الإبراهيمي

اندلعت اشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين من جهة والمغتصبين الصهاينة وقوات الاحتلال من جهة أخرى بعد محاولات صهيونية لمنع المصلين من الوصول للمسجد الإبراهيمي.

وكان العشرات من المغتصبين الصهاينة تجمعوا أمام مبنى (الاستراحة) في الساحة الخارجية للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وساروا في مسيرة صاخبة من مقر “الاستراحة” وهو مكان للصهاينة أقيم بعد الاحتلال الصهيوني للمدينة عام 1969م ويبعد عن المسجد الإبراهيمي نحو 150 مترًا، وتوجهوا نحو أبواب المسجد وهم يهتفون ضد العرب والمسلمين، ولم يسمحوا للمصلين بدخول المسجد.

واندلعت اشتباكات ومواجهات بالحجارة عقب استفزازات المغتصبين للمصلين وللشبان الفلسطينيين، وتمركزت هذه الاشتباكات على مداخل (حارة قيطون) جنوبي المسجد الإبراهيمي، وحارة (المشارفا الفوقا) “حي الجعبري” شمال المسجد، وحارة (خلة حاضور) غربي المسجد، وحارة (جابر) شرقي المسجد، وقامت قوات حرس الحدود الصهيونية بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على الشبان، فيما رجم الشبان قوات الجيش والمستوطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وقد انتشرت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني على مداخل مدينة الخليل ونصبت الحواجز الطيارة، كما طافت سيارة حرس الحدود الصهيوني أزقة وشوارع البلدة القديمة وقامت بملاحقة الشبان الفلسطينيين، ولا زالت الاشتباكات مستمرة وبتقطع في أكثر من موقع في المدينة.