الإثنين 12/مايو/2025

عباس يعلن التوجه للأمم المتحدة ويصر على المفاوضات

عباس يعلن التوجه للأمم المتحدة ويصر على المفاوضات

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الجمعة (16-9) أنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى الأمم المتحدة عبر “مجلس الأمن” للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية، معتبرًا ذلك حقًّا شرعيًّا يهدف إلى إنهاء “الإجحاف التاريخي الذي وقع بالشعب الفلسطيني”.

وقال عباس في خطاب إلقاه في رام الله: “قرارنا الذي إبلغناه للجميع هو إننا ذاهبون إلى مجلس الأمن”.

وأضاف عباس أن التوجه لمجلس الأمن سيتم بـ”مجرد إلقائي الكلمة (أمام الجمعية العامة في 23 إيلول/سبتمبر) سأقدم الطلب إلى الإمين العام لإيصاله إلى رئيس مجلس الأمن”.

ولم يوضح عباس الخطوات اللاحقة التي ستقدم عليها السلطة إذا ما تم رفض الطلب في مجلس الأمن، حيث أعلنت واشنطن أنها ستستعمل حق النقض (الفيتو) ضده.

وتأكيدًا على موقف سابق، دافع عباس عن “شرعية” الاحتلال لفلسطين المحتلة وقال إن الحصول على عضوية في الأمم المتحدة “لا يهدف إلى عزل دولة “إسرائيل” بل إلى عزل سياستها وإلى عزل الاحتلال”.

وأشار عباس إلى رغبته في العودة إلى المفاوضات بعد التوجه إلى الأمم المتحدة على الرغم من تهديد قيادات الكيان الصهيوني من أن التوجه إلى الأمم المتحدة سيؤدي إلى إلغاء الاتفاقيات بين الطرفين.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب صدر عن مكتبه  مساء الجمعة أن “السلام لن يتحقق بخطوة أحادية الجانب في الأمم المتحدة”، على حد تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات