الإثنين 12/مايو/2025

الأسيرة أحلام التميمي تدخل عامها الحادي عشر بسجون الاحتـلال

الأسيرة أحلام التميمي تدخل عامها الحادي عشر بسجون الاحتـلال

أفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين أن الأسيرة أحلام عارف التميمي (31 عامًا) من رام الله قد أنهت أمس عامها العاشر في سجون الاحتلال، ودخلت في عامها الحادي عشر على التوالي.

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بأن الأسيرة “التميمي” اختطفت خلال اقتحام جنود الاحتلال منزل عائلتها في قرية “قراوة بني صالح” غرب مدينة رام الله  في 14/9/2001، حيث تم التحقيق معها ميدانيًّا في إحدى غرف المنزل لمدة ساعتين، قبل أن يقتادها الاحتلال إلى مراكز التحقيق.

واتهمها الاحتلال بتوصيل الإستشهادى عز الدين المصري الذي قام بتنفيذ عملية استشهادية في مطعم سبارو بمدينة القدس والتي أدت حينها إلى مقتل 17 صهيونيًّا وإصابة العشرات بجراح، وبعد عامين من الاعتقال حكم عليها الاحتلال بالسجن المؤبد 16 مرة ، ليكون بذلك الحكم الأعلى في العالم يصدر ضد أسيرة.

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة التميمي كانت قبل اعتقالها تدرس الصحافة والإعلام  في جامعة بير زيت، وزوجها “نزار التميمي” معتقل لدى الاحتلال منذ عام 1993 ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد، وقد عقد قرانها خلال وجودها في السجن على ابن عمها الأسير في 7/7/2005.

وتعتبر “أحلام” مسئولة أسيرات حركة حماس في سجون الاحتلال، وهى الآن معزولة في قسم “2 داخل سجن هشارون وهو قسم خاص بالجنائيات الصهيونيات، بسبب إلقائها خطبة يوم العيد على الأسيرات، وهو ما يشكل خطورة على حياتها.

وتعانى الأسيرة من عدة مشاكل صحية أهمها حصوة  في المرارة وآلام في الظهر، وتتعمد إدارة السجن إهمال علاجها ولا تصرف لها سوى المسكنات، حيث يعتبرها الاحتلال من أخطر الأسيرات داخل السجون، ويتعامل معها السجانون بعداوة واضحة، ويحرمونها أيضًا من إيصال أو استقبال الرسائل  من زوجها الأسير، كما رفضت الكثير من الطلبات التي تقدمت بها الأسيرة  للالتقاء بزوجها والاطمئنان عليه، وكان الاحتلال حرمها من زيارة أهلها لمدة عامين متواصلين .

ورغم هذا الحكم الذي يعتبر الأعلى بالنسبة للأسيرات لا تزال الأسيرة أحلام التميمي تتثبت بالأمل في تنسم هواء الحرية، ولديها اليقين بأن الفرج قريب عبر صفقة تبادل أسرى مشرفة مع الفصائل الفلسطينية، وفى هذا الصدد أرسلت “التميمي” أكثر من رسالة إلى الفصائل بضرورة التمسك بشروطها والثبات على مواقفها في صفقة التبادل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات