الإثنين 12/مايو/2025

أبو زهري: استحقاق أيلول خطوة منفردة تعبر عن الأزمة التي يمر بها فريق أوسلو

أبو زهري: استحقاق أيلول خطوة منفردة تعبر عن الأزمة التي يمر بها فريق أوسلو

أكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن ذهاب السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة خطوة شكلية غير مدروسة ومنفردة تعبر عن الأزمة التي يمر بها فريق أوسلو.

وقال أبو زهري خلال الندوة السياسية المركزية التي عقدتها هيئة التوجيه السياسي تحت عنوان “الأبعاد القانونية والسياسية لاستحقاق أيلول” اليوم الخميس (15-9) في غزة، إن “التفكير بهذه الخطوة غير المدروسة إنما يعبر عن حقيقة الأزمة التي يمر بها فريق أوسلو، بداية من فشل المفاوضات، وإطلاق تصريحات لا يوجد فيها أي تقدير لصالح الشعب الفلسطيني”.

وتساءل ما الذي ستحققه حركة فتح من هذه الخطوة؟ ليجيب في ذات الوقت: “أكثر ما يمكن أن يتحقق هو علم فلسطيني يرتفع فوق مبنى الأمم المتحدة ليصبح الأمر شكليًّا فقط”، ضاربًا المثل بإعلان الدولة المستقلة من تونس عام 88.

وشدد أبو زهري على أن تلك الخطوة سيقابلها مخاطر غامرة، من شطب لمنظمة التحرير وتحول اللاجئين في الدول العربية إلى جاليات ليس لها حقوق في العودة إلى الأرض التي هجروا منها، كذلك يصبح من حق الاحتلال الرد وبكل قوة على أي نشاط مقاوم “بل وربما تقف أطراف دولية بجانبه”، ونوه إلى أنه إلى جانب تلك المخاطر “سنفقد تعاطف الشعوب بعدما يصبح هناك اعتراف على أننا دولة”.

من جانبه، أكد الدكتور نافذ المدهون المستشار القانوني في المجلس التشريعي، أن لاستحقاق أيلول أبعادًا خطيرة على القضية والشعب الفلسطيني.

وأوضح المدهون أن أبرز تلك المخاطر يتمثل في منح صك الملكية من قبل الفلسطينيين للكيان الصهيوني بأراضي 48، وشطب حق العودة، وترسيخ مفهوم يهودية الدولة، إضافة إلى فقدان تمثيل الفلسطينيين في الشتات، إلى جانب التأثير المباشر على المقاومة.

وقال: “توجه فريق أوسلو إلى الأمم المتحدة فيه إقرار بأن الدولة الفلسطينية هي في حدود 67 ولا يسمح بالمطالبة بباقي الأرض الفلسطينية التي تمثل 78% من أرض فلسطيني التاريخية”، مضيفًا: “إذا ما تم الاعتراف بفلسطين أنها دولة على حدود عام 67 فهذا يعني شطب حق عودة اللاجئين إلى الأرض التي هجروا منها عام 48م وبإمكانهم العودة إلى قطاع غزة أو الضفة فقط”.

وأكد المدهون على أن الاحتلال الصهيوني لن يسمح لأي من فلسطينيي 48 البقاء في أرضهم، معللاً: “لأن المحتل سيقيم دولة إسرائيلية يهودية وعلى كل من يقيم فيها اعتناق الدولة اليهودية”.

ونوه إلى أنه لا مقاومة للشعب الفلسطيني بعد سبتمبر إذا تم الموافقة عليها، “حيث أنه إذا ما أطلق صاروخ واحد من أراضي 67 على الاحتلال ستقام الحرب ضد الفلسطينيين وستصبح حربًا دولية من قبل الأمم المتحدة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....