الأحد 11/مايو/2025

الكيان الصهيوني يمر في أخطر المراحل التاريخية على الصعيدين العسكري والسياسي

الكيان الصهيوني يمر في أخطر المراحل التاريخية على الصعيدين العسكري والسياسي
قال موقع ” تيك ديبكا” الاستخباري العسكري الإسرائيلي، إن عملية اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة تعيد “إسرائيل” نحو 32 عاماً إلى تاريخ مظلم وسنوات شديدة البأس والعزلة.

وبحسب الموقع، فإن “القيادة الإسرائيلية تدرك تمامًا تداعيات هذه الأحداث فهي تعي أن “إسرائيل” عادت الآن إلى سنوات الـ70 حيث كانت دولة تعيش في عزلة تامة عن محيطها بلا سلام، وحيدة وغريبة في الشرق الأوسط تتعرض لهجمات العرب”.

وأضاف: “مع خروج السفير من القاهرة، يبدو واضحًا أن عودته لن تكون قريبة، ومن المؤكد أن اتفاقية (السلام) بين مصر و(إسرائيل) والتي كانت مجمدة حتى اليوم لن يجرى عليها أي تحديث، تمامًا كما لم يجر أي تحديث على عملية استيراد الغاز، حيث ما زال الغاز المصري لا يُصدر إلى تل أبيب حتى اللحظة بعد تعرض الأنابيب إلى هجمات”.

ورأى الموقع أن سياسة المصالحة بين المجلس العسكري المصري والإخوان المسلمين لم تساعده على فرض سيطرته، حيث بدأ الإخوان يرفضون سيطرة المجلس العسكري.

ونبه إلى أن هذا الاقتحام “ليس إلا بداية فقط، فهذه أول الطريق لقطع العلاقات المصرية- الإسرائيلية، وهي أول الطريق لإظهار مدى العلاقة والتجاذب بين إخوان مصر ومجلسها العسكري، فإذا لم يستطع المجلس السيطرة على هذه الأوضاع، ستكون الطريق ممهدة أمام انهيار سيطرته وبدء مرحلة جديدة مع الإخوان”، على حد زعمه.

ولفت الموقع إلى أن اقتحام السفارة تم قبل يومين فقط من زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشكل رسمي إلى القاهرة، لافتًا إلى أن تصريحات أردوغان ضد (إسرائيل)، وتحريضه عليها أوجد صدى في الشارع المصري الذي ترجم ذلك من خلال اقتحام السفارة. 

وتابع الموقع: “في هذه الأثناء، تقف أكبر دولتين إسلاميتين في الشرق الأوسط مصر وتركيا في وجه (إسرائيل)، وانضمتا إلى المعسكر المناوئ لها، ولذلك تمر (إسرائيل) حاليًا في أخطر المراحل التاريخية الصعبة على الصعيدين العسكري والسياسي”.

موقع تيك ديبكا الأمني، 13/9/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات