محاولات لإعادة مجلس بلدي قلقيلية السابق بسبب فساد الحالي

كشفت مصادر خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” في مدينة قلقيلية صباح الإثنين (12-9) عن أن ملفات فساد كبيرة تعصف بإدارة بلدية قلقيلية المعينة من قبل السلطة.

وكانت السلطة قد أقالت بشكل غير شرعي المجلس البلدي السابق المكون من 15 عضوًا، جميعهم من كتلة التغيير والإصلاح قبل نحو عامين.

وقالت هذه المصادر إن رئيس البلدية غير الشرعي الحالي المدعو “ سمير دوابشة” المعين من قبل فتح  يواجه اتهامات كبيرة بالفساد باستغلال المال العام، وسوء استغلال المنصب لمصالح شخصية، وبأن الفساد الحاصل في بلدية قلقيلية حاليًّا وصل أوجَه.

وأضافت هذه المصادر -التي رفضت الكشف عن هويتها- أنه جرت محاولات عدة من قبل السلطة وعدد من وجهاء المدينة لإعادة الأستاذ، وجيه قواس، رئيس البلدية الذي أقيل من منصبه قبل عامين بعد اقتحام أجهزة السلطة مقر البلدية، ولكنه رفض رفضًا باتًّا العودة لرئاسة البلدية بسبب ما وصفه بصعوبة إصلاح ما أُحدث في البلدية خلال العامين المنصرم من فساد ودمار كبير.

وأوضحت هذه المصادر أنه تمت محاولة أخرى مع شخصيات من أعضاء البلدية السابقين المحسوبين على التغيير والإصلاح لاستلام منصب رئاسة البلدية ولكنهم رفضوا ذلك أيضًا.

وفي غضون ذلك قامت عائلات المدينة بالاجتماع لبحث التدهور الحاصل والفساد المستشري في بلدية قلقيلية، وقاموا بالاتفاق على تعيين شخص من كل عائلة لعمل مجلس مشترك لإدارة البلدية في الفترة الانتقالية القادمة.