الإثنين 12/مايو/2025

مصادر صهيونية: إسرائيل تـدفع ثمنًا باهظًا لـحربها على غزة

مصادر صهيونية: إسرائيل تـدفع ثمنًا باهظًا لـحربها على غزة

أوضحت صحيفة هآرتس الصهيونية أن “إسرائيل تدفع الآن ثمن حربـها على قطاع غزة في عام 2008″، في الوقت الذي أكـد فيه وزير الخارجية التركي أن “تل أبيب لا تستطيع ابتزاز بلاده”.  

وقالت هآرتس في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أمس الأحد (11-9): “إن هـذه العملية (أي الحرب على غزة) لفتت انتباه المجتمع الدولي تـجاه “اسرائيل وسياساتـها الغاشـمة؛ فموجات الغضب أخذت وقتًا لتنسى لكنها عادت من جديد وبـحجم كبير”.

وذكرت أن “تركيا ومصر، وهـما الدولتان الوحيدتان المقبولتان في المنطقة، تشعلان حاليًّا علاقتهما مع إسرائيل الأولى عبر قرار حكومي، والثانية عبر شعب غاضب”حسب الصحيفة.

ونوهت بأنه “خلال عملية الرصاص المصبوب (كما أسماها الاحتلال) لم يرَ الإسرائيليون أحداث الحرب على شاشات التلفاز كما رآها الشعب فى تلك الدولتين”.

وأشارت إلى “أن حالة الكراهية ضد إسرائيل لم تصب فقط عليها بل على حكومتها الحالية والسابقة التى فعلت القليل إزاء ذلك، واستندت الصحيفة أيضًا إلى قول الكاتب الصحفي الكبير روبرت فيسك أمس السبت بأن “إسرئيل تفكر قليلا وتضرب كثيرًا”.

ونوهت الصحيفة بأن توتر العلاقات مع تركيا بدأ في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة، أما بالنسبة لمصر فإن الهجوم على السفارة الصهيونية بالقاهرة جاء في أعقاب استشهاد خـمسة جنود مصريين على أيدى قوات الاحتلال الصهيوني.

ودعت الصحيفة في ختام تقريرها إلى مـحاسبة رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت، ووزير الأمن الحالي أيهود باراك، ووزير الخارجية السابقة تسيبى ليفنى على التدمير الدبلوماسي الذي جلبوه على الكيان الصهيوني.

أوغلو يهاجم ليبرمان

وفي سياق آخر، هاجم وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان بسبب تصريحاته الأخيرة التي تدعو إلى معاقبة الحكومة التركية من خلال دعم حزب العمال الكردستاني المعادي لتركيا.

وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة وزير الخارجية البرازيلي أنطونيو باتريوتا: “لن يستطيع أحد أن يبتزنا ونأمل من إسرائيل أن تتراجع عن هذا القرار، وأن تـحول نفيها لتلك التصريحات إلى واقع ملموس على الأرض”.

جديرٌ بالذكر أن ليبرمان أعلن يوم الجمعة الماضية عن خطة  سياسية لمعاقبة الحكومة التركية، عبر دعم منظمة حزب العمال الكردستانية، وتزويدها بالسلاح، بالإضافة إلى مساعدة طائفة الأرمينية في تركيا ودعم مطالبها وحقوقها، من خلال تقديم شكاوى ضد تركيا في الأمم المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات