الإثنين 12/مايو/2025

شكوك صهيونية حول منفذي عملية إيلات بعد أسبوعين على تنفيذها

شكوك صهيونية حول منفذي عملية إيلات بعد أسبوعين على تنفيذها
أشارت الكاتبة الإسرائيلية عميرة هس في تقرير لها نشرته صحيفة «هآرتس»، أنه وقد مر على تنفيذ عملية إيلات 8 أيام، لم يشهد قطاع غزة أي بيت عزاء في القطاع، ولم تشر أي تقارير إلى وجود عائلات فلسطينية تبكي أبناء لها قتلوا خلال العملية التي شارك فيها حسب المزاعم الإسرائيلية ما لا يقل عن 12 شخصا، خاصة أن مثل هذه الأمور لا يمكن إخفاؤها.

وسلطت هس الضوء على عدم مطالبة أي من العائلات الفلسطينية في القطاع باستعادة جثث أبناء لها لدفنها يفترض أنهم شاركوا في تنفيذ هجمات إيلات، كما جرت العادة. وأضافت أن حقيقة عدم وجود بيوت عزاء يعزز الإحساس العام في قطاع غزة بأن منفذي الهجمات لم يخرجوا من القطاع، خلافا لادعاءات أجهزة الأمن «الإسرائيلية»، – ونسبت هس القول إلى ناشط اجتماعي مخضرم القول إنه لو افترضنا جدلا أن عائلات المنفذين تلقت التعليمات بإخفاء حزنها، فإن مثل هذه الأخبار يصعب إخفاؤها.

ويعزز غياب سرادق العزاء، الإحساس العام في القطاع بأن الفاعلين لم ينطلقوا من قطاع غزة. ويميل أهالي القطاع حسب هس، إلى عدم تصديق الرواية الإسرائيلية التي تدعي أن قيادة لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكرية (كتائب الناصر صلاح الدين) هي التي خططت لها، ونفذت عملياتها الانتقامية بناء على ذلك بعد ساعات قليلة من الإعلان عن العملية.

ولفتت في هذا السياق إلى ما أشارت إليه إحدى الصحف المصرية، وهو أن أجهزة الأمن المصرية تمكنت من تشخيص 3 ممن شاركوا فيها، وأنهم مصريون.

هآرتس، 2/9/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات