الثلاثاء 13/مايو/2025

الشرطة الصهيونية تجمع السلاح من القرى العربية في الشمال تحسباً لأحداث سبتمبر

الشرطة الصهيونية تجمع السلاح من القرى العربية في الشمال تحسباً لأحداث سبتمبر
أعلنت الشرطة الإسرائيلية في إقليم الشمال الحرب على مقتنيي السلاح بشكل غير قانوني شمال إسرائيل. وقد قامت الشرطة خلال الأيام الأخيرة بجمع العشرات من البنادق والمسدسات خلال عمليات دهم في القرى العربية بالمنقطة.

وقد أوضح قائد في الشرطة بأنه إضافة إلى ما ذُكر من الأسلحة، فقد تم العثور على قنابل ووسائل قتالية مختلفة، حيث كان جزء منها قد تمت سرقته من الجيش الإسرائيلي والجزء الآخر تمت صناعته بشكل ذاتي.

تأتي هذه العملية الخاصة كجزء من استعداد الشرطة الإسرائيلية لشهر سبتمبر/ أيلول، حيث من المتوقع أن يقوم رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بالتوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالإعلان عن دولة مستقلة.

كما من المتوقع أن يؤدي توجه كهذا إلى التسبب بمظاهرات في أوساط الجمهور العربي داخل إسرائيل. وتخشى الشرطة من قيام عناصر “متطرفة” باستخدام السلاح ضد قوات الأمن.

وقد أوضح قيادي آخر في الشرطة الإسرائيلية قائلاً: “في حالة وقوع حدث غير عادي، أو في حالة قام شرطي أو متظاهر بارتكاب خطأ ما نتج عنه وقوع أضرار أو إصابات، فإن ذلك من شأنه أن يُوجد سلسلة من الأحداث”.

في سياق متصل، يقود ثلاثة نواب عرب في “الكنيست” (البرلمان) الإسرائيلي، حملة دبلوماسية لحشد دعم دول إفريقيا للمسعى الفلسطيني لطلب الاعتراف بدولتهم في لأمم المتحدة في أيلول /سبتمبر القادم.

وذكرت مصادر فلسطينية أنّ كلاً من النواب أحمد الطيبي، حنا سويد، وإبراهيم صرصور، سيلتقون بسفراء ثلاث عشرة دولة إفريقيّة من أجل إقناعها بالتصويت لصالح الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وأكّد النائب الطيبي أن الطلب الفلسطيني “حق أساسي لشعب ينشد الحرية”، مضيفاً أنّ “سبعة عشر عاماً من المفاوضات المباشرة، قادت نحو الفشل، بسبب تقديس الاستيطان”.

مضيفاً أن ذلك يستوجب تغييراً في السياسة الفلسطينية باتجاه “جعل دولة فلسطين الدولة رقم 194 في الأمم المتحدة”، وفق تعبيره.

القناة العبرية العاشرة، 2/9/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات