الثلاثاء 13/مايو/2025

محاولات صهيونية لإنهاء الأزمة مع تركيا بـصيغة أسف وليست اعتذارًا

محاولات صهيونية لإنهاء الأزمة مع تركيا بـصيغة أسف وليست اعتذارًا
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن جهود تبذلها تل أبيب للتوصل مع أنقرة إلى إنهاء الأزمة بين البلدين، عن طريق تقديم الجانب الإسرائيلي لـ “صيغة أسف” جديدة لا تتضمن اعتذارًا عن العدوان الإسرائيلي على “أسطول الحرية”، الذي أدى لمقتل تسعة متضامنين أتراك.

وأوردت الإذاعة العبرية، أن تل أبيب تسعى لتقديم ما أسمته “أسفاً على نتائج عملية  الجيش الإسرائيلي لإيقاف إبحار سفينة مرمرة”، وأنه في حال قبول أنقرة بهذا العرض لن تكون هنالك حاجة لإصدار تقرير لجنة “بالمر” الأممية، التي تختص بالتحقيق في العدوان الإسرائيلي على سفن كسر الحصار عن قطع غزة في أيار (مايو) من العام الماضي (2010)، ويرى مراقبون أن الجانب الإسرائيلي، يسعى جاهداً للتوصل إلى حل يُنهي الأزمة مع الأتراك، دون اللجوء إلى الاحتكام لتقرير اللجنة الأممية، وأيضًا بدون تقديم  اعتذار للجانب التركي.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قد تعهد الأحد (20/8)، باللجوء إلى “خطة بديلة” واعتمادها كسياسة جديدة للتعامل مع تل أبيب، إذا ما واصلت تلكؤها ورفضها تقديم اعتذار رسمي لأنقرة عن واقعة العدوان العسكري على “أسطول الحرية”، قبل إصدار تقرير “بالمر”.

الإذاعة العبرية، 2/9/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات