الثلاثاء 13/مايو/2025

رئيس الأركان الصهيوني: الحدود مع مصر لم تعد حدود سلام

رئيس الأركان الصهيوني: الحدود مع مصر لم تعد حدود سلام
أعلنت مصادر عسكرية رفيعة في إسرائيل أن نتائج التحقيق في عملية إيلات دلت على أن ثلاثة مواطنين مصريين على الأقل كانوا بين المهاجمين، وأن الجيش الإسرائيلي تفادى قدر الإمكان إصابة الجنود المصريين عند مطاردتهم لبعض المهاجمين، وقالت هذه المصادر إن نتائج التحقيق الإسرائيلية نقلت إلى مصر بسرية، بواسطة اللواء أمير إيشل، رئيس قسم التخطيط في رئاسة هيئة الأركان. ولكنها امتنعت عن نشرها «حتى لا تحرج القيادات المصرية». وأضافت أن قائد العملية هو مواطن مصري ينتمي إلى تنظيم مرتبط بالقاعدة يعمل في سيناء.

وجاء في التقرير الإسرائيلي أن الجنود المصريين الستة ينقسمون إلى قسمين؛ ثلاثة منهم قتلوا من قيام مسلح بتفجير نفسه بالقرب منهم، وآخر فجر عبوة ناسفة، والثلاثة الآخرون قتلوا بعد أن كانوا قد شاركوا في اشتباك ثلاثي. وقرر المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية بعد إجتماع تغيير سياسة إسرائيل في هذه المنطقة، بحيث تصبح الحدود مع مصر محط مراقبة مشددة، ونقل عن رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، قوله إن «الحدود مع مصر لم تعد حدود سلام، ويجب تغيير التعامل معها». وفسروا أقواله على أنها «تحتاج إلى الحذر والنظر إليها كما لو أنها حدود معادية، إلى حين تتضح صورة النظام الجديد في مصر ومدى التزامه باتفاقيات كامب ديفيد».

وأكد ناطق عسكري أنه من اليوم فصاعدا سيتبع الجيش الإسرائيلي نموذج العمليات الأخيرة في التعامل مع النشاطات العسكرية العدائية؛ فكلما يهاجمون إسرائيل من سيناء سترد عليهم بقصف مواقعهم الأصلية في قطاع غزة.

معاريف، 26/8/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات