قرار صهيوني بعدم اجتياح قطاع غزة وإبقاء الجيش على أهبة الاستعداد

وقال من وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ “مسؤول أمني كبير” إن إسرائيل ستفحص التطورات ميدانيا، فيما راحت “مصادر” إسرائيلية تتهم حركة حماس بأنها معنية بالتصعيد، وهذا خلافا لسلسلة تقديرات إسرائيلية صدرت في اليومين الماضيين، تؤكد أن حماس لم تكن ضليعة في عملية ايلات، وزعم “المصدر الإسرائيلي الكبير”، إن حماس تطمح إلى جر إسرائيل نحو قطاع غزة من اجل تفجير الأوضاع وإحداث قلاقل للحكم في مصر، وأيضا إضعاف موقف إسرائيل في العالم قبيل التصويت على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
إلى ذلك فقد توصلت التهديدات الإسرائيلية لحركة حماس عبر عدة ناطقين، كان من بينهم الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات العامة “الشاباك” آفي ديختر، الذي قال للإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن إسرائيل ليس بوسعها اليوم أن تشرع باجتياح بري على شاكلة الحرب الإسرائيلية على غزة، وهذا لأن الجيش الإسرائيلي لن يستطيع حماية الجبهة الداخلية القريبة من القطاع، ولهذا فإن اجتياحا بريا سيكلف إسرائيل ثمنا دمويا من مواطنيها.
وتابع ديختر يقول، كما يبدو فإن لدى حركة حماس صواريخ دقيقة وقوية بامكانها أن تصيب بسهولة أهدافا استراتيجية داخل إسرائيل. وكان ديختر قد دعا يوم الأحد إلى توجيه ضربات قوية لحركة حماس وقادتها، لاستعادة قوة الردع الإسرائيلية.
من جهته، انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن الاسرائيلية وزير الحرب السابق شاؤول موفاز من حزب كاديما أداء إسرائيل خلال جولة العنف الأخيرة مع العناصر الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال موفاز للاذاعة العبرية صباح اليوم إن إسرائيل وقفت عاجزة فيما استهلكت وسيطرت المنظمات الفلسطينية قوة مليون من سكانها. وأضاف أن إسرائيل هي التي طلبت وقف إطلاق النار لكنه وصف التهدئة المؤقتة المعلنة بالشكلية. على صعيد آخر رأى موفاز أن إسرائيل أخطأت بعدم تعبيرها عن أسفها لمقتل أفراد الشرطة المصرية على الحدود فور وقوع الحادث.
وقال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان: “على إسرائيل أن لا تسمح بأن تتحول حماس إلى شريك لإسرائيل في توفير وقف لإطلاق النار”. وأضاف: «أنا أعتقد أن هناك حاجة ماسة لأن نعيد النظر في سياستنا مع السلطة الفلسطينية ورئيسها أبو مازن (محمود عباس)، الذي يثبت أنه شريك مع حماس في الإرهاب. وهو لم يستنكر حتى الآن العمليات الإرهابية في إيلات. فهل تقدمون لنا من هم أسوأ منه (يقصد حركة حماس) بديلا عنه؟!».
ورد مندوب الجيش قائلا «شئنا أم أبينا، فإن حماس شريك لنا في المصلحة لوقف إطلاق النار». وقال وزير شؤون المخابرات، دان مريدور، إنه ليس من مصلحة إسرائيل الدخول في عمليات حربية تستمر حتى سبتمبر (أيلول) المقبل عندما يبحث العالم في الطلب الفلسطيني من الأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية «فإسرائيل بحاجة إلى تعاطف دولي في هذه الفترة، وليس إلى بيانات استنكار من دول العالم».
موقع الجيش الصهيوني، 24/8/2011
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الثاني خلال ساعات .. أمن السلطة يقتل مسنًّا في جنين
جنين - المركز الفلسطيني للإعلامقتلت أجهزة أمن السلطة -اليوم الثلاثاء - مسنًّا، وأصابت آخرين بإطلاق نار مباشر في الحي الشرقي بمدينة جنين، بعد ساعات...

حماس: قرار برلمان بروكسل تمكين للعدالة الدولية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أشادت حركة حماس بقرار برلمان بروكسل مطالب الحكومة الفيدرالية بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية...

القسام يشتبك مع قوة صهيونية ويجهز على سائق آلية عسكرية شرقي غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، الاشتباك مع قوة هندسة صهيونية، والإجهاز على سائق آلية...

470 ألف فلسطيني بغزة قد يواجهون جوعاً كارثياً من المرحلة الخامسة حتى سبتمبر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام رجح تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إن يواجه 470 ألف شخص في قطاع غزة، جوعاً كارثياً (المرحلة الخامسة...

شهيد بقصف مسيّرة إسرائيليّة دراجة نارية في جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شخص، اليوم الثلاثاء، إثر قصف من مسيّرة إسرائيليّة على بلدة حولا جنوبيّ لبنان، في استمرار للخروقات...

الصحة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة بغزة إلى 52908 شهداء
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52908 شهداء و119721 مصابا منذ 7 أكتوبر/...

أمن السلطة يقتل الشاب رامي زهران في مخيم الفارعة
طوباس - المركز الفلسطيني للإعلام قتلت عناصر أمن السلطة، الشاب رامي زهران بإطلاق نار مباشر -اليوم الثلاثاء- في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية....