الشبكة الأوروبية: قضية الشيخ رائد صلاح ستُحسم لصالحه

زار وفدٌ رفيع المستوى من “الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين” ( UFree ) الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة البريطانية لندن، واطلع على آخر مجريات قضية الشيخ أمام المحاكم البريطانية.

وقال محمد حمدان، رئيس الشبكة، التي تتخذ من أوسلو بالنرويج مقرًا رئيسًا لها: “إنه بعد الاطمئنان الدقيق على مجريات القضية؛ فإننا أصبحنا أكثر ثقة بقرب انتهائها لصالح الشيخ صلاح، وذلك في غضون الأسابيع القليلة القادمة”، مشيرًا إلى تبني الشبكة لقضية الشيخ صلاح منذ اليوم الأول من احتجازه.

وأضاف حمدان، في تصريح صحفي مكتوب أمس الاول الأربعاء، أن الشيخ صلاح يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق المحكمة البريطانية العليا سراحه مقابل كفالة مالية وتحديد مكان الإقامة.

من جهة أخرى؛ استعرض الوفد مع الشيخ رائد صلاح سبل تفعيل قضية أسرى فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948، المعتقلين في السجون الإسرائيلية، في ظل رفض الاحتلال أن يكونوا ضمن أي صفقة قادمة لتبادل الأسرى، بدعوى أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، في المقابل يعاملون معاملة المعتقلين الفلسطينيين.

ولمس الوفد الزائر لدى الشيخ تقديرًا عاليًا لجهود الشبكة المتواصلة للتعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين داخل أوروبا وخارجها، وسعيها المستمر لتسليط الضوء على جوانب قانونية وإنسانية من حياة الأسرى وحشد الدعم والتأييد لها.

وكان الشيخ صلاح قد اعتقل بلندن في الثامن والعشرين من حزيران (يونيو) الماضي، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة وتحديد مكان الإقامة بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاز، وقد لاقت هذه الخطوة إدانة رسمية وشعبية واسعة داخل فلسطين وخارجها، بوصفها اعتقالا سياسيًّا مدفوعًا من اللوبي اليهودي الداعم للكيان الصهيوني داخل الحكومة البريطانية.