الإثنين 12/مايو/2025

المصري يطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني والإفراج عن المعتقلين كحدٍّ أدنى

المصري يطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني والإفراج عن المعتقلين كحدٍّ أدنى

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشير المصري أن المقاومة الفلسطينية على جهوزية تامة للرد على الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة، وأشار إلى أنها تراقب عن كثب وبعيون ثاقبة ما يجري من تصعيد صهيوني وتدرس على الأرض الرد الميداني والمناسب على كل هذه الاعتداءات.

وحمّل المصري في تصريحات صحفية الجمعة (19-8) الاحتلال الصهيوني مسؤولية ما يسفر عنه هذا العدوان، وقال: “العدو الصهيوني هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة، عن أي تداعيات مترتبة على هذا العدوان الشرس؛ والمقاومة الآن في حالة تشاور كامل لتحديد الموقف في إدارة المعركة على الميدان، ولن يحقق العدو بإذن الله أهدافه، فالمقاومة لن ترضخ لغطرسة الاحتلال، واستمرار العدوان على غزة وارتكاب أي حماقة لن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي إزاءها، و”حماس” تضع نفسها في مقدمة المدافعين عن الشعب الفلسطيني في غزة”.

وأشار المصري إلى أن الاحتلال يهرب من مواجهة مشاكله عبر تصديرها في شكل عدوان على غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ذلك، وقال: “لا شك أن الاحتلال يحاول التهرب من أزماته الداخلية، وهذا ما لا نسمح به، وهو -أي الاحتلال- يسعى لخلط الأوراق من خلال استهداف الجنود المصريين وإقحام غزة بأي قضية تحدث عنده، ونحن نؤكد أن المقاومة على جهوزية تامة وأنها تراقب عن كثب وبعيون ثاقبة كل ما يجري على الأرض، ونحذر الاحتلال من مخاطر ما يرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، وندعو العرب والمسلمين والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني مستمر”.

وأكد المصري أن الحد الأدنى المطلوب من السلطة الفلسطينية أن توقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وقال: “أعتقد أن الرد الأبلغ من السلطة الفلسطينية بعدما اتضحت عقلية الإجرام الصهيونية وكذب ادعاءاته بمنح الشعب الفلسطيني جزءًا من حقوقه عبر المفاوضات، أقول: الرد الأبلغ هو وقف التنسيق الأمني والإفراج عن المعتقلين السياسيين وعدم التساوق مع أي إجراء للاحتلال، هذا هو الحد الأدنى المطلوب من السلطة الفلسطينية”، على حد تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات