الثلاثاء 13/مايو/2025

مرور عام على هدم قرية العراقيب وعزم على مواصلة المشوار

مرور عام على هدم قرية العراقيب وعزم على مواصلة المشوار
تتواصل الفعاليات بمناسبة مرور عام على هدم قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب، حيث شرع ببناء خيام لإيواء السكان، شارك في بنائها العديد من المتطوعين العرب.

وقد استقبل الضيوف من قبل الشيخ صياح الطوري رمز النضال في العراقيب، ود. عواد أبو فريح، الذين رحبوا بالحضور، وسردوا قصة العراقيب، وتاريخها، والظلم الذي يواجهه الأهل في النقب جراء القوانين العنصرية التي تربت في دفيئات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

وخلال صلاة الجمعة التي كان خطيبها الشيخ علي أبو قرن، مسؤول الحركة الاسلامية في النقب- تطرق فيها إلى أهمية الصمود والتواصل مع المنكوبين، كما ناشد السكان بالتمسك بالأرض، وعدم تركها لظالم جهول، فالله بارك في ارض بيت المقدس من النيل إلى الفرات.

وسرد قوانين الظلم التي أقرت لصالح المشروع الصهيوني، ففي عام 2010 هدم حوالي 220 بيتا في النقب، بينما عام 2011 انتهجت السلطات هدم قرى بأكملها مثل طويل أبو جرول، والعراقيب.

وقال الشيخ علي: “أن وقفتنا مع بعضنا البعض، هو سبيل نجاحها، وتحصيل حقوقنا، فلا يستطيع احد أن يشطب وجودنا عبر قانون مهما كان”.

وأكد على عدة قضايا منها: أن ارض النقب جزء من ارض الرباط، والتمسك بها فريضة شرعية، كأي فرض، ومن تركها أو تهاون أو سمسر عليها فهو خائن، والتضامن مع المظلومين هو فرض على الأفراد والجماعات.

ووجه نداء للحكومة الإسرائيلية قائلا: “أن سياستكم الظالمة لن تزيدنا إلا تمسكا بأرضنا”، ووجه كلمة للناس، جاء فيها: “علينا الثبات والالتفاف حول قضايانا، لما فيه نصرة لها”.

ثم تناول الحضور طعام الغداء على نفقة أهل المنطقة، وتواصلت فعاليات البناء، وتفعيل طلاب القرية من خلال فعاليات صيفية هادفة، وتتواصل الفعاليات حيث سيتواصل بناء الخيام، والفعاليات للأطفال، وسيقام مهرجان ختامي للفعاليات على ارض العراقيب.

فلسطينيو48، 26/7/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات