الخميس 08/مايو/2025

موقع أمني يكشف تفاصيل إعدام عميلين شاركا باغتيال الرنتيسي

موقع أمني يكشف تفاصيل إعدام عميلين شاركا باغتيال الرنتيسي

أعلنت وزارة الداخلية في غزة صباح الثلاثاء، (25-7) تنفيذها حكم الإعدام بحق اثنين متهمين بالتخابر مع سلطات الاحتلال الصهيونية ساعدا المخابرات الصهيونية في محاولة اغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في العام 2003.

وأشارت الوزارة إلى أن تنفيذ الحكم جاء بعد مصادقة الحكومة الفلسطينية على قرارٍ يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال.

وكانت محكمة بداية غزة حكمت بالإعدام شنقًا على “م.أ.ق”(56 عامًا)، و “ر.أ.ق” (27 عامًا) من سكان غزة، وقامت محكمة النقض بتاريخ (14-7-2011) برفض الطعن المقدم، وتأييد حكم الإعدام الصادر بحقهما بعد إدانتهما بتهمة الاشتراك قصدًا مع سبق الإصرار والترصد مع جهاز المخابرات الصهيونية (الشاباك) بمحاولة الاغتيال الأولى لقائد حركة حماس في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والتسبب في استشهاد أكثر من شخصٍ في محاولة الاغتيال هذه.

وكانت المحكمة أدانت المتهمين بالتخابر مع جهاتٍ أجنبيةٍ معاديةٍ، وإضعاف الروح المعنوية للشعب الفلسطيني، إذ وجهت المحكمة للمتهمين تهمًا كثيرة منها القتل قصدًا ومحاولة القتل بالاشتراك، والتخابر مع جهاتٍ أجنبيةٍ معاديةٍ، وإضعاف الروح المعنوية وروح المقاومة للشعب الفلسطيني.

وعلم  موقع “مجد” الأمني  من مصادر أمنية أن العميلين ارتبطا مع الشاباك، وتخابرا معه، وشاركاه في القيام بأعمالٍ عدائيةٍ ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذه الأعمال تمثلت في رصد تحركات الكثير من المجاهدين والمناضلين والإبلاغ عن نشاطاتهم.

وأضافت المصادر :”المتهمين رصدا تحركات الشهيد الرنتيسي، إذ قاما في العاشر من يونيو2003 بالاشتراك مع الشاباك بأن مكناه من قصف سيارة الرنتيسي بسبعة صواريخ، مما أدى إلى استشهاد كل من : مصطفى عبد الرحيم صالح، خضرة يوسف أبو حمادة وأمل الجاروشة حين مرورهم بجوار السيارة التي تم قصفها”.

كما قام المتهمون في الخامس عشر من يونيو 2003 بقتل الشهيد رأفت أحمد حمد الزعانين بالاشتراك مع الشاباك بعد أن رصدا تحركاته والإبلاغ عنه حين مشاهدته أمام منزله الواقع في عزبة بيت حانون إذ حاصرته قوةٌ خاصةٌ وأمطرته بوابلٍ من الرصاص أدى إلى استشهاده على الفور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات