الثلاثاء 13/مايو/2025

خطة عسكرية صهيونية لحماية الكيان من الصواريخ المعادية بمنظومة دفاع جوية

خطة عسكرية صهيونية لحماية الكيان من الصواريخ المعادية بمنظومة دفاع جوية
كشف النقاب عن أن إسرائيل ستكون خلال السنوات الأربع المقبلة، قد نشرت أكبر منظومة دفاعات صاروخية جوية، تغطي كافة الأجواء الإسرائيلية، وتعتبرها إسرائيل أنها اكبر منظومة في العالم، وقسم منها قائم منذ سنوات، وقسم آخر يجري العمل عليه بدعم مالي وتقني أميركي مباشر.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إنه في الأيام القريبة المقبلة سيعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة شاملة لحماية الأجواء الإسرائيلية ضد هجوم من الصواريخ والقاذفات الصاروخية، التي تعتبرها إسرائيل “التهديد المركزي” الذي يهددها اليوم. وتتضمن الخطة تطوير وإنتاج والتسلح بمنظومات الدفاع الفاعلة (صواريخ ضد الصواريخ) الأكثر تطورا في العالم.

وتوصف الخطة بأنها “خطة الطوارئ الوطنية”، وفي السنوات القريبة سيتم صرف ما بين بليونين إلى 23 بليون دولار لتمويلها، وتتضمن أربع مراحل مترابطة، تتضمن منظومات سلاح مضادة للصواريخ البالستية، مضادة للقاذفات الصاروخية الثقيلة ومضادة للقاذفات الصاروخية قصيرة المدى. وتقوم المرحلة الأولى على أساس صواريخ “حيتس 3″، التي مهمتها اعتراض الصواريخ البالستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي. وتقوم المرحلة الثانية على أساس صواريخ “حيتس 2” التي تعمل في هوامش الغلاف الجوي.

أما المرحلة الثالثة والتي تعتبر مرحلة مركزية، فإن مهمتها التصدي للقاذفات الصاروخية الثقيلة، مثل “ام 600” السورية و”فجر”، والصواريخ الجوالة. والجواب ضد هذه القاذفات الصاروخية ستوفره منظومة الاعتراض “عصا سحرية”، المشروع الذي يشارك فيه الأميركيون أيضا، إذ يمكن لـ “عصا سحرية” أن تصبح تنفيذية منذ 2015، وستكون مهمة المرحلة الرابعة اعتراض قاذفات صاروخية قصيرة المدى، استنادا إلى بطاريات “قبة حديدية” التي سبق أن أثبتت نجاعتها حيال غراد الذي أُطلق من قطاع غزة.

وتعهدت الإدارة الأميركية مؤخرا بأن تحول إلى إسرائيل مبلغ 205 ملايين دولار لمواصلة التزود والتطوير لـ “قبة حديدية”.وتعتمد هذه المراحل الأربعة على سلسلة من الرادارات من طراز “أورين يروك” و”اورين أدير”، التي تخدم منظومة “حيتس”، وإلى رادار “إكس” بعيد المدى، الذي نصبه الأميركيون في النقب ورادارات متعددة الأذرع تخدم “قبة حديدية” وستخدم في المستقبل منظومة “عصا سحرية” أيضا.

وستعمل كل هذه المنظومات في إطار الخطة بالتنسيق الكامل وسترتبط بالأقمار الصناعية الأميركية والإسرائيلية التي تتابع إطلاق الصواريخ والقاذفات الصاروخية في الشرق الأوسط.

يديعوت أحرونوت، 17/7/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات