مخاوف صهيونية متزايدة من التكنولوجيا الحديثة لاستخدامها المتقن من الفلسطينيين

1- فرض قرار على جميع الجنود العاملين في القواعد العسكرية، والضباط رفيعي المستوى بإلزامهم بعدم التعامل مع المواقع الإلكترونية للتواصل الاجتماعي خوفًا من نشر معلومات أمنية عبر صفحاتها، مما يشكل خطراً على الأمن القومي الصهيوني.
2- إنشاء وحدة متخصصة في شؤون الإنترنت وسبل “مكافحة تسريب المعلومات” لمن وصفهم بالأعداء، لأن نشرها ينفي عنصر المفاجأة في معارك الجيش القادمة، ويعرض وحداته وقواعده للخطر.
3- أصدرت لجنة “فينوغراد” توصية بوقف نشر معلومات عسكرية على الانترنت، ومكافحتها بأي ثمن.
4- تشكيل وحدة عسكرية مهمتها مراقبة صفحات ومواقع الدردشة الاجتماعية، والتفتيش عن أي أسرار عسكرية منشورة في أي من صفحاته، والعمل على نزعها، بعد التطرق إلى معلومات دقيقة جداً تتعلق بالجيش على شبكة الانترنت.
من جهته، رأى الكاتب، يسرائيل ماتساف، بأن الوحدة الإلكترونية الجديدة تهدف إلى “إبقاء العين مفتوحة” على كل التحديثات التي تطرأ على المواقع الاجتماعية السابقة، حيث ستوكل المهمة إلى “إدارة بحوث أمن المعلومات والاتصالات”، لتعقب اتصالات وحوارات المئات من كبار الضباط للتأكد من أنهم ليسوا على تواصل مع الصحافيين، وسيكون لها صلاحيات اللجوء إلى اختبار كشف الكذب لأي جندي يشتبه في تورطه بتسريب معلومات.
التوعية الاستخبارية
وقد انتهج الجيش سياسة جديدة للتدقيق بالمدخول السنوي لآلاف من المجندين الذي يبلغون 18 عاماً، وتشكل الشبكات الاجتماعية الالكترونية جزءاً من حياتهم اليومية، وجرى تقييد تواصلهم الإلكتروني من خلال إصدار أوامر صارمة لهم بعدم نشر معلومات شخصية تتعلق بهم على شبكة الإنترنت، كما أفاد “الشاباك” عن عدة محاولات من جانب بعض الجهات للاتصال بجنود صهاينة على تلك المواقع، مما أثار الذعر في نفوسهم، وصدرت تعليمات إضافية ومشددة من “هيئة مكافحة الإرهاب” تحذر فيها من محاولات التجنيد، أو الاختطاف عبر الانترنت من خلال استدراجهم إلى أماكن يسهل “اصطيادهم” فيها.
وأضاف: يحاول العرب والفلسطينيون تجنيد جواسيس على مواقع الشبكات الاجتماعية، محذراً من الرد على الرسائل غير المرغوب فيها، أو تبادل أرقام الهواتف، وغيرها من المعلومات الحساسة عبر الإنترنت، وطالب الصهاينة بأن يكونوا حذرين من اللقاءات التي قد تبدو بريئة، أو المواعيد المقترحة من قبل مرتادي الانترنت الذين لا يعرفونهم شخصياً، لأن الكثير من هذه الرسائل نشرت من قبل مسلحين مع نية للخطف أو القتل، أو تجنيدهم كجواسيس.
“الإرهاب” الإلكتروني
وترى أوساط صهيونية أن كثيراً من المعلومات المتداولة عبر الانترنيت ليست جديدة، لكنها تشير إلى أنّ الشبكة باتت “الحدود الجديدة للإرهاب”، حيث سيتمّ اللجوء إليها من قبل جماعات للقيام بهجمات انتقامية، وجمع المعلومات على حد سواء، لأن المواقع الحالية تعزز من نشاط الجهاد العالمي، وتسهل الحصول على المعلومات، حيث تم إنشاء مجموعة على الفايسبوك مكرسة لوقف تسريب المعلومات الاستخباراتية من خلال الشبكات الاجتماعية، والتحق بها أكثر من 800 عضو منتسب، ليبلغوا عن أي محاولة اختراق معلوماتي أمني تتعرض له “إسرائيل”.
مركز المعلومات الإستخباراتية والإرهاب، 12/7/2011
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

القسام تفرج عن الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكساندر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عند الساعة 6:30 من مساء اليوم...

خطيب الأقصى: إدخال القرابين يجب التصدي له بكل قوة
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه...

حماس: المؤسسات الأممية هي الوحيدة المختصة بتوزيع المساعدات بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة حماس، إن المجاعة في قطاع غزة تشتدّ بشكل كارثي وسط استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء. وأكدت في بيان...

إطلاق الأسير ألكسندر يفجر غضب عائلات باقي الأسرى على نتنياهو
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام فجّر قرار حركة حماس إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من قطاع غزة غضب عائلات باقي الأسرى...

حرّاس الأقصى يحبطون محاولة ذبح “قربان تلمودي” في باحات المسجد
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أحبط حُرّاس المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الاثنين، محاولة مستوطنين إدخال "قربان حي" إلى باحاته عبر باب...

مرصد عالمي: نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعًا بغزة
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع الاثنين إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص...

تحذير من انهيار القطاع الصحي بغزة مع تعمق النقص الحاد بالتجهيزات الطبية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف...