الأحد 11/مايو/2025

معهد صهيوني يُطّور سموم الاغتيال وينتج أمصالاً لـجرثومة الإنتراكس

معهد صهيوني يُطّور سموم الاغتيال وينتج أمصالاً لـجرثومة الإنتراكس
كشف محلل الشؤون الإستخباراتية الصهيوني، يوسي ميلمان، النقاب عن بعض الأدوار التي يقوم بها المعهد البيولوجي في مدينة “نتسيونا”، وسط الكيان، وهو المتخصص في إنتاج السموم التي تستخدم في عمليات الاغتيال ضد النشطاء الفلسطينيين، ويوصف بأنه أحد أكثر المرافق سرية، ويُشغل 300 من العلماء والفنيين، ويضم عدة أقسام، تتضمن خط إنتاج خاص لأسلحة كيماوية، معظمها متخصص بإنتاج المواد البيولوجية للاستخدام الحربي، كسموم الاغتيال، الذي استخدم في المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عام 1997، وتصفية وديع حداد أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أواخر عام 1977، عبر دس مادة بيولوجية في “شوكولاته” كان يحب تناولها، نقلها إليه مسئول عراقي عميل للموساد، وربطته علاقة وثيقة بحداد.

من جهته، كشف الصحفي الصهيوني “أهارون كلاينالي” أن آلية عمل السم تقوم على التأثير بشكل تدريجي على صحة الشخصية المستهدفة، بحيث لا يموت فجأة، خشية أن يتم الكشف عن هوية العميل والآلية المستخدمة، وهو ما حصل مع الاثنين السابقين، مرجحاً أن تكون ذاتها المادة المستخدمة من قبل عملاء الموساد في اغتيال القيادي في حماس، محمود المبحوح، العام الماضي في دبي.

وأكد “كلاينالي” أن المعهد ينتج أمصالاً مضادة للسلاح البيولوجي، وتحديداً جرثومة “الإنتراكس”، التي تخشى “إسرائيل” أن تقوم التنظيمات الفلسطينية باستخدامها في أي مواجهة معها مستقبلاً، كما يهتم بتطوير القدرات الوقائية لـ”إسرائيل” في مواجهة حروب تُستخدم فيها الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، مع وجود قسم خاص يطور عقاقير تستخدم للحد من الأضرار الناجمة عن السلاح الكيماوي.

المنتدى الصهيوني للمخابرات، 8/7/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات