الأحد 11/مايو/2025

الجبهة الصهيونية الداخلية ما زالت نقطة الضعف الرئيسية في الكيان

الجبهة الصهيونية الداخلية ما زالت نقطة الضعف الرئيسية في الكيان
قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) عاموس يادلين، في أثناء اشتراكه أمس في مؤتمر مجلس السلام والأمن الإسرائيلي في تل أبيب، إن الخطر المصيري الوحيد الذي يتهدّد إسرائيل كامن في إيران في حال تحولها إلى دولة نووية بالمفهوم العسكري، مشيراً إلى أن إسرائيل لا يمكنها أن تؤثر في التغيرات الداخلية في إيران، لكن يمكنها أن تؤثر في جدولها الزمني المتعلق بإنتاج أسلحة نووية.

وشدّد يادلين أيضاً، على أن تحوّل إيران إلى دولة نووية من شأنه أن يلحق أضراراً فادحة بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن يجرّ دولاً أخرى في الشرق الأوسط إلى أن تحذو حذوها. وتطرّق يادلين إلى موجة الثورات الشعبية التي يشهدها العالم العربي، فأكد أنها بالنسبة إلى إسرائيل تنطوي على فرص أكثر مما تنطوي على مخاطر لأنها تؤدي إلى إضعاف المحور الراديكالي الذي يعمل ضدها.

وطرح يادلين رؤيته إزاء آخر الأوضاع السياسية والأمنية فأشار إلى أن الجبهة الإسرائيلية الداخلية ما زالت تعتبر نقطة الضعف الرئيسية، لكنه أعرب عن ثقته بقدرة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على توفير الردود الملائمة، مؤكدًا أنه يتعين على إسرائيل التي تعرف كيف توفر الوسائل اللازمة لكبح التهديدات الماثلة أمامها أن تأخذ زمام المبادرة للدفع قدماً بعمليات سياسية تصب في مصلحتها.

يديعوت أحرونوت، 3/7/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات