السبت 10/مايو/2025

ترقب صهيوني لتطورات الأحداث في لبنان على خلفية القرار الاتهامي في قضية الحريري

ترقب صهيوني لتطورات الأحداث في لبنان على خلفية القرار الاتهامي في قضية الحريري
استبعد الكيان الصهيوني إمكان حدوث أي توتر أمني مع لبنان، على خلفية صدور القرار الاتهامي ضد حزب الله، وأكدت بحسب “مصادر” مقربة من الجيش الإسرائيلي، أن الحدود ستبقى هادئة، ولن تشهد توترات. وأكدت كذلك أن تداعيات القرار ستبقى محصورة في لبنان، بلا امتدادات إلى الخارج. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر رسمية إسرائيلية، أن “الجيش الإسرائيلي يراقب ما يحدث في لبنان، وهو في حالة تأهّب ويقظة لما يمكن أن تتطور إليه الأمور على الحدود، ربطاً بصدور القرار الاتهامي ضد عناصر من حزب الله، باغتيال (رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق) رفيق الحريري”.

بدوره، اشار معلق الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت، أليكس فيشمان، المقرب من المؤسسة الأمنية في “إسرائيل”، إلى أنه “ليس لدى حزب الله مصلحة في توتير الوضع الأمني في الداخل اللبناني، وأيضاً على الحدود مع إسرائيل، إذ إن أنظاره شاخصة في هذه الفترة إلى سوريا، وإلى الداعم الرئيسي للحزب، الرئيس السوري بشار الأسد، الآخذ بالتراجع”.

معاريف، 4/7/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات