الإثنين 12/مايو/2025

الأسير إبراهيم حامد حوّل محققيه الصهاينة إلى أضحوكة

الأسير إبراهيم حامد حوّل محققيه الصهاينة إلى أضحوكة
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، لا يزال عاجزًا عن نزع أي اعترافات من القيادي الأسير إبراهيم حامد الذي اعتقل قبل خمس سنوات ونيّف، بتهمة قيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والمسؤوليّة عن قتل وجرح المئات من جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربيّة، وأوضحت الصحيفة في تقرير مطول عن الأسير حامد، أن الإعلام العبري “طبّل وزمّر” لهذا النجاح الباهر وأغدق المديح على جهاز “الشاباك”.

إلا أن الصحيفة تؤكد أنه وبعد هذا النجاح والفرح الإسرائيلي وكل هذه الفترة من الاعتقال، لم يتمكن الجهاز من الحصول على اعتراف من حامد بالتهم المنسوبة إليه، وأضافت “هآرتس”: “إن تصميم الأسير حامد وعزمه ومقاومته للمحققين حوّلتهم إلى أضحوكة، إذ إنّهم لم يتمكنوا من بناء ملف قضائيّ للمناضل الفلسطينيّ، وحتى اليوم لم تُقدّم ضدّه في المحكمة العسكريّة لائحة اتهام”، وبحسب الصحيفة فإنّ معضلة كبيرة يواجهها “الشاباك”، ويعترف بها.

فعلى الرغم من التعذيب الشديد، والعزل الانفرادي المتواصل، وكل ما تفتقت عنه الذهنية الصهيونية من فنون الحرب النفسية، إلا أنّه يقر بعجزه التام عن قهر إرادة القائد إبراهيم حامد.

هآرتس، 10/6/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات