السبت 10/مايو/2025

اليسار الصهيوني يتحد لأول مرة منذ سنوات تحت شعار نعم للدولة الفلسطينية

اليسار الصهيوني يتحد لأول مرة منذ سنوات تحت شعار نعم للدولة الفلسطينية
في نشاط لم يسبق له مثيل منذ عدة سنوات، اتحدت أحزاب اليسار وحركات السلام الإسرائيلية في الدعوة إلى مظاهرة جماهيرية كبيرة، ستقام في قلب تل الربيع تحت عنوان: «نتنياهو يقول لا، وإسرائيل تقول نعم للدولة الفلسطينية.

وتقام المظاهرة اليوم السبت، الذي يصادف الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لاحتلال 1967. وشارك في توجيه الدعوة إليها كل من حزب العمل والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب ميرتس وحركة «السلام الآن» وحركة «كتلة السلام» وعشرات المنظمات الفاعلة في قضايا السلام وحقوق الإنسان.

وقالت إحدى المنظمات للمظاهرة، تمار زندبيرغ، إن هذا حدث غير عادي في الحياة السياسية والجماهيرية في إسرائيل، لأنه يجمع قوى لا تمثل أكثرية في القيادات السياسية الإسرائيلية ولكنها تمثل آراء أكثرية المواطنين الإسرائيليين.

وأضافت زندبيرغ: «هناك أمور تجمع هذه القوى كلها، رغم الخلافات في طروحاتها السياسية. وأهم هذه الأمور هو أن قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، هو ليس فقط مصلحة فلسطينية، بل مصلحة إسرائيلية كبرى، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومفيد لنا على الصعيد الدولي. ونحن نرى أن مسيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية قد بدأت.

وأضافت: «نحن نريد أن يعرف كل إسرائيلي أن ما نحتاجه لصنع السلام اليوم هو فقط قائد إسرائيلي قوي شجاع وصادق. من هنا فإن شعارنا المركزي هو: لا لنتنياهو الرافض. ونعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية».

يديعوت أحرونوت، 3/6/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات