الإثنين 12/مايو/2025

تعزيز القوات الصهيونية على الحدود مع سوريا ولبنان تحسباً لذكرى النكسة

تعزيز القوات الصهيونية على الحدود مع سوريا ولبنان تحسباً لذكرى النكسة
اكدت مصادر اسرائيلية بان الجيش الاسرائيلي يشهد استعدادات لمواجهات قد تندلع الشهر القادم مع الفلسطينيين وبعض المتضامنين العرب الذين قد يتوجهون من الاردن وسورية ولبنان نحو حدود فلسطين التاريخية، ونقل عن مسؤول عسكري اسرائيلي كبير قوله ان هناك استعدادات تجري لاحتمال اندلاع احتجاجات عنيفة على طول حدود اسرائيل في الأيام المقبلة في ظل اعتزام نشطاء التوجه من الاردن وسورية ولبنان الى الحدود احياء لذكرى حزيران عام 1967.

واضاف ان الجيش يأمل في تجنب سقوط ضحايا مدنيين ولكن تم وضع خطوط حمراء للمظاهرات.وهذا يعني ان اسرائيل لن تسمح للمتظاهرين باجتياز الحدود خلال احتجاجات الاسبوع المقبل المتوقعة، وزعم ان الجيش سيكون مستعدا بشكل أكبر هذه المرة، وسيتم نشر أعداد أكبر من القوات، كما قال، وأنها ستكون مجهزة بأدوات مكافحة الشغب مثل الرصاص المطاطي وخراطيم المياه.

وقد اكدت مصادر اسرائيلية بان الجيش الاسرائيلي يقوم بشراء معدات جديدة، في إطار استعداداته للتعامل مع مواجهات محتملة واسعة مع الشارع الفلسطيني خلال شهر أيلول/ سبتمبر القادم.

وقالت شبكة اسرائيل ناشونال نيوز الإخبارية ان جيش الاحتلال اشترى معدات جديدة خاصة بمكافحة الشغب، وصفتها بأنها غير قاتلة، للتعامل مع مواجهات يحتمل وقوعها على نطاق واسع في الشارع الفلسطيني خلال شهر أيلول/ سبتمبر القادم.

كما أشار المصدر إلى أن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال (بني غانتس) أجرى الأحد جولة تفقدية في الضفة الغربية، زار خلالها اللواء العسكري هناك، للاطلاع على استعدادات الجيش التي يجريها للتعامل مع أحداث قد تندلع في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، والذي قد تتوجه فيه السلطة للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية.

وذكر أن هذه الاستعدادات تأتي كذلك في ضوء توقع إطلاق مبادرات عديدة مستقبلية وصفت بأنها معادية لإسرائيل. وأوضح المصدر أن رئيس هيئة أركان الجيش أوعز إلى قيادات اللواء بالحفاظ على درجة عالية من التأهب، وتوقع ارتفاع ما أسماها أعمال إرهابية ضد أهداف إسرائيلية.

من جهته، قال مفوض الشرطة الاسرائيلي يوحنان دانينو ان إسرائيل تستعد لاحتمال اندلاع اضطرابات عنيفة واسعة النطاق تهدد امن وسيادة اسرائيل في حال تم الاعتراف بدولة فلسطينية، واضاف ان مناطق الاحتكاك بين السكان ومحاولات التسلل عبر الحدود والنداءات التي نشرت على صفحات الفيسبوك تقود الى واقع جديد يهدد سيادة اسرائيل، واضاف دانينيون ان الشرطة الاسرائيلية كونها مؤسسة امنية يجب عليها ان تتوقع كل الاحتمالات ومختلف السيناريوهات واعداد نفسها تماشيا مع هذه المعطيات.

وتابع ان هذه مهمة وتحد وطني اذا ان الشرطة الاسرائيلية لا يمكنها الاعتماد على اجراءات وخطوات دفاعية فقط ، وانما يجب عليها ان تكون هي المبادرة بالهجوم وعليه فان الشرطة ستقوم بالعمل وفق مختلف التصورات.

موقع الجيش الصهيوني، 1/6/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات