الإثنين 12/مايو/2025

أكاديمية صهيونية تدرب رجال الأمن في الدول الإسلامية بمشاركة عربية

أكاديمية صهيونية تدرب رجال الأمن في الدول الإسلامية بمشاركة عربية
مجموعة من الرجال ذوي العضلات المفتولة يلبسون الزي البدوي العربي التقليدي ويتدربون على اطلاق النار في صحراء النقب داخل قاعدة عسكرية اسرائيلية ويستعدون للعمل في افغانستان او العراق او في اي دولة عربية او اسلامية.

اولئك هم رجال يعملون فيما يسمى فرق الحمايات الخاصة، أو كما تسميهم بعض المنظمات الحقوقية بالمرتزقة. يعملون لمن يدفع اكثر، ولا يحملون اي اجندات سياسية وانما خبرة طويلة في مجال الخدمة الامنية. هم من جنسيات مختلفة ويعملون لصالح شركات متعددة الجنسية لحماية شخصيات او مقرات ويتدربون هنا على اساليب مكافحة الارهاب على الطريقة الاسرائيلية.

العقيدة الاسرائيلية فيما يخص القوات الخاصة تعتمد على المبدأ الهجومي ولكنها تعتمد ايضا على تكتيكات قوات المظللين والموساد والشاباك او المخابرات الاسرائيلية العاملة في الاراضي الفلسطينية.

وقد تدرب أكثر من اربعة عشر ألف عسكري في الاكاديمية الامنية الاسرائيلية منذ تأسيسها قبل ربع قرن وبقيت نشاطاتها سرية وتنفي تدريبها لمرتزقة.

سألت مزرا دافيد وهو مدير الاكاديمية الامنية العالمية الاسرائيلية اذا ما كان من يدربهم هم مرتزقة فقال “التدريب هنا هو لرجال الحمايات الخاصة، مصطلح المرتزقة هو هراء فهو امر انتهى. في التاريخ كانت فرق الفرسان والساموراي للحراسات واليوم فرق الحراسات موجودة على الجبهة وفي الخط الامامي لكل الدول”.

تستغرق دورة التدريب الواحدة سبعة اسابيع، وتهدف لتدريب المشاركين على القتال في الدول العربية والاسلامية، خصوصا في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، ويتدربون على القيام بعمليات مرتدين الزي العربي، ويطبقون اساليب وحدة المستعربين الاسرائيلية المشهورة في الاراضي الفلسطينية والمتخصصة في استهداف الناشطين الفلسطينين.

وحسب الاكاديمية، فإن مجموعة من الشباب العربي شاركت في الدورة أغلبهم عراقيون وكذلك من مصر ولبنان وغيرها من الدول العربية والاسلامية، وبعض هؤلاء جاءوا بتوصيات من الشركات الامريكية العاملة في العراق ودخلوا بتنسيق خاص.

وستعقد الاكاديمية دورة في دولة الجبل الاسود للعرب الراغبين في هذه الدورات الذين لا يمكنهم دخول إسرائيل كما فعل غيرهم. أما الاسلحة المستخدمة فكلها من صنع اسرائيلي مثل العوزي وطافور وجليل والنيجف. والمدربون كلهم من ضباط الجيش الاسرائيلي المسّرحين.

بي بي سي، 29/5/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....