باراك: أي حل لن يتضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين

جدّد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، تأكيده على موقف حكومته الرافض بشكل قاطع لمبدأ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، مشدّدًا على أن أي عملية عودة للاجئين يجب أن تتم داخل حدود الأراضي الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.

ودعا باراك، خلال مشاركته الليلة الماضية في الاحتفالات الصهيونية بالذكرى الثالثة والستين على إنشاء الكيان على أنقاض المدن الفلسطينيين (ذكرى النكبة)، حكومة بنيامين نتنياهو إلى بلورة خطة عمل سياسية شاملة لمواجهة ما وصفه بـ “التسونامي” الذي قد يشهده الكيان في حال إعلان اعتراف عالمي رسمي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67.

فيما أكّد على ضرورة الدفع باتجاه تطبيق مبدأ “حل الدولتين” استنادًا إلى أسس محدّدة، أهمها ترسيم الحدود بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني بصورة دائمة، بما يضمن بقاء المستوطنات والكتل الاستيطانية الكبرى في القدس تحت السيادة الصهيونية، مقابل تبادل الأراضي ليحظى الفلسطينيون بمساحة مماثلة من الأراضي لما كانت بحوزتهم قبل عام 1967، إضافة إلى اتخاذ جملة من التدابير الأمنية التي تضمن تواجدًا عسكريًّا صهيونيًّا دائمًا على الحدود الشرقية للأراضي الفلسطينية على امتداد نهر الأردن لـ “الحؤول دون لبننة الدولة الفلسطينية”، وفق تعبيره.

وأضاف أن الكيان الصهيوني يتطلّع من خلال تطبيق “حل الدولتين” إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين داخل حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، والإقرار بنهاية الصراع القائم بعد الاعتراف المتبادل بـ “دولة “إسرائيل” دولة يهودية”، حسب قوله.