المستوى السياسي الصهيوني يعيش حالة إرباك حول المصالحة

تصريحات ومواقف:
– المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية، يغال بالمور: قال “كنا بالفعل ضد أي إعلان أحادي الجانب للدولة الفلسطينية، ولكن إذا أصبحت حماس طرفاً فيها، فسيصبح الأمر أخطر، محذراً من خطورة “تسلل” حماس إلى الحكومة المقبلة”، لأنه ما دامت لا تلتزم بشروط الرباعية، فستبقى في نظر “إسرائيل” والدول الغربية “منظمة إرهابية”. (موقع الانتقاد، لبنان)
– وزارة الخارجية الصهيونية: أصدرت تعليمات إلى دبلوماسييها المعتمدين في أوروبا بأن اسم حماس مندرج منذ عام 2003 على قائمة التنظيمات “الإرهابية” التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وأنه يتوجب على الأسرة الدولية عدم شرعنة حكومة فلسطينية تضم وزراء من حماس و”فتح”، كون حماس “تنظيماً إرهابياً”. (موقع الخارجية الصهيونية)
– وزير التعليم الصهيوني، غدعون ساعر: شدّد على أن الحلف المعقود بين حماس و”فتح” يدل على أن الفلسطينيين يبتعدون عن السلام، ويقتربون من الجهات التي تُعد أكثر تطرفاً في أعداء “إسرائيل”، وأن المصالحة تؤكد ضرورة الامتناع عن انتهاج السياسة التي سبق لـ”إسرائيل” واتبعتها في الماضي، بالدمج بين الوقوع في الأوهام والانسحابات الميدانية. وأكّد بأن عليها أن تتحلى بقدر من الحيطة والحذر، وصيانة المصالح الحيوية لها. (موقع قضايا مركزية)
– عضو المنتدى السباعي، الوزير بيني بيغن: صرّح بأن “إسرائيل” لن تتفاوض مع جهة موحدة في رغبتها في القضاء عليها، مشيراً إلى أن الحكومة ما زالت تدرس تداعيات التطورات الأخيرة، معرباً عن اعتقاده بأنه ما من سبب لانتظار تلقي رد حماس على قبول شروط الرباعية الدولية، وأنه لا يخطر بباله أن تعود الإدارة الأمريكية لتطالب “إسرائيل” بالموافقة على مشاركة حماس في الانتخابات الفلسطينية في ظل التجربة المريرة للانتخابات السابقة. (موقع نعناع الإخباري)
– وزير الإعلام الصهيوني، يولي ادلشتاين: دعا لفرض السيادة “الإسرائيلية” على المناطق الفلسطينية، والتخلي عن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية. (القناة الأولى)
– الخبير العسكري الصهيوني، أليكس فيشمان: رأى بأن ما سوف يحدد من الآن فصاعداً موقف “إسرائيل” من حماس ومنظومة علاقاتها مع السلطة هو سلسلة اختبارات النتيجة على المستوى اليومي، متسائلاً: ماذا سيحصل في أعقاب سقوط صاروخ قسام؟ هل السلطة ستشجبه كالماضي؟ هل ستتوجه إلى حماس كي توقفه؟ هل حماس ستواصل بذل الجهود لمنعه؟ إذا كان لا، فستشير إسرائيل لنفسها بأنه توجد هنا مسيرة خطيرة في العلاقة مع السلطة، وتتصرف بما يتناسب مع ذلك.
ولفت فيشمان إلى أن هناك احتمالاً عالياً بأن يشجع اتفاق المصالحة على تخفيض التوتر على حدود غزة، موضحاً بأن المبرر الوحيد لقلق “إسرائيل” ينبغي أن يبدأ عندما تلاحظ أن السلطة تكف عن تنفيذ اعتقالات لنشطاء خلايا مسلحة في الضفة، وتخفض مستوى تنسيقها مع إسرائيل في مطاردتها، مطالباً بعدم التعجل في قطع الاتصالات مع الضباط الفلسطينيين، أو تخفيض مستوى التنسيق مع المخابرات الفلسطينية هناك، مع المتابعة الدقيقة لنشاطها وسلوكها. (مجلة “بمحانيه” العسكرية)
الأسباب والعوامل:
– فمن جهة، يجري أبو مازن قُدماً مع الإعداد لإعلان دولة فلسطينية، مع تلقيه دعماً قوياً من أوروبا، وربما حتى من البيت الأبيض، وبهذا الإيقاع سيصبح في أيلول/ سبتمبر رئيس دولة حقيقية، ومع ذلك، فهو يحتاج إلى دعم ليُسد أكبر أفواه منتقديه من رجال حماس، مما يجعله مضطراً للوصول إلى ذلك الشهر مع “هدوء مصطنع” في ساحته الخلفية، وهو يحاول شراء هذا الهدوء لهذا الاتفاق.
– في الآن نفسه، يقف قادة حماس ويتطلعون لرؤية كيف يحتضن العالم أبو مازن، ويتجاهلهم، رغم أن لهم في غزة دولة كاملة، ذات حدود وجيش وصناعة صواريخ وجهاز قضاء واقتصاد وصحة، ومع ذلك كله يتحدث الجميع إلى عباس، ويعدون له دولة، ويهيئون له الحسابات الضخمة، وبالتالي فإنهم يخافون أن يتم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية على نحو رسمي بأنها “رب البيت”، ما يعني أن المصالحة تمكّنهم من الجلوس مع عباس في مقعد السيارة الأمامي وفيه مقودان، هو يمسك واحداً، وهم الثاني؛ قدمه فوق دواسة البنزين، وقدمهم فوق دواسة الكابح.
ومع ذلك، تستدرك الأوساط الصهيونية، فتخلص إلى أنه في المرحلة الأولى ستظل حماس مسؤولة عن قطاع غزة، ويزوره أبو مازن “زيارة أدبية”، بعد أن تُدخل حماس في السجن نشطاء “الجماعات المتطرفة” كي يخرج من القطاع حياً، مع حرصه على ألا ترفع حماس رأسها في الضفة الغربية، وأن يشعر قادتها الذين سيُفرج عنهم من السجن بالمراقبة المفروضة عليهم. (موقع تيك ديبكا الأمني)
الملف الأمني:
برغم الاتفاق، تزعم أوساط صهيونية متابعة لما حصل في الأيام الأخيرة في القاهرة، أن أجهزة أمن حماس، وعلى رأسها “كتائب القسام”، لن تستسلم لبرنامج عمل “م.ت.ف” أبداً، كما لن تفُكر أجهزة “م.ت.ف” المسلحة بالعمل حسب إملاءات تأتيها من حماس، بحيث سيظل ازدواج الحكم يقسم السلطة الفلسطينية، وعندما يحين الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ستطفو الاختلافات على السطح. (القناة السابعة للمستوطنين)
إخفاق استخباري مزدوج:
مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، 2/5/2011
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

تحذير أمني من تكرار جيش الاحتلال الاتصال بأهالي غزة وجمع معلومات عنهم
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت منصة أمن المقاومة (الحارس)، الأحد، من تكرار جيش الاحتلال أسلوبا خداعيا عبر الاتصال على المواطنين من أرقام تُظهر...

الزغاري: نرفض المساس بحقوق أسرانا وعائلاتهم
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، عبد الله الزغاري، إنّ صون كرامة أسرانا وحقوق عائلاتهم يشكّل...

الأورومتوسطي: حديث نتنياهو عن مواصلة هدم بيوت غزة نسخة معاصرة للتطهير العرقي
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن أن "إسرائيل ستواصل تدمير بيوت...

حماس تعلن نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حركة "حماس" في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، الأحد، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء...

البرلمان العربي يدعو لتأمين ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام وجه البرلمان العربي رسائل عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمديرة...

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....

الجهاد: لن نطلق سراح أسرى الاحتلال ما لم تتوقف الحرب
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ما...