الثلاثاء 13/مايو/2025

مزاعم صهيونية بأن حرب الربيع على غزة لن تكون كالمواجهة السابقة

مزاعم صهيونية بأن حرب الربيع على غزة لن تكون كالمواجهة السابقة
زعم موقع “تيك ديبكا” المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن اتجاهًا إسرائيليًا لشن حرب حامية الوطيس على قطاع غزة خلال فصل الربيع، وبخاصة خلال فترة عيد الفصح اليهودي الذي بات على الأبواب- 18 ابريل نيسان الحالي. وقال الموقع “إسرائيل وحماس تقدموا اليوم خطوة إضافية نحو الحرب التي ستندلع خلال الشهر الحالي، من المرجح أن تكون خلال فترة عيد الفصح بالذات”.

ونقل الموقع الالكتروني عن مصادر استخبارية وعسكرية القول: “هذه الحرب غير كل الحروب التي عرفتها الساحة الإسرائيلية- الفلسطينية، ستكون حربًا بعيدة عن الواقع القديم للشرق الأوسط الغارق في التقلبات والثورات في هذه الأثناء، حيث اختلف ميزان القوى، وخاصة أن تأثير الولايات المتحدة وأوربا تراجع كثيرًا على المنطقة، وهناك من جاء ليمسك بزمام الأمور”.

وفي أعقاب اغتيال ثلاثة من قيادات القسام، والقول للموقع، يبدو أن إسرائيل وحماس أزالتا الأقنعة التي تقنعتا بها طوال أربعة أسابيع، من خلال الزعم بالاتجاه نحو التهدئة. وأشار إلى أن الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية أوهمت الناس فعلا خلال هذه المدة أن حماس تريد التهدئة وان إسرائيل معنية بذلك.

وأضاف ديبكا “الموقف الإسرائيلي ليس سوى سياسة تكتيكية أمنية وسياسية خطيرة نوعًا ما”. وأوضح “عندما رأت حماس أن جيش الاحتلال لا يرد على هجماتها بما فيها عملية ايتمار والقدس، حاولت أن تسوق نفسها على أنها تسعى إلى التهدئة، وأنها اتفقت مع جميع الفصائل على ذلك”.

وتابع الموقع نقلا عن مصادره الاستخباراتية: “إسرائيل تفاجأت خلال تهدئة حماس هذه أن الحركة تخطط لعمليات خطيرة للغاية، تك العمليات التي كان من المخطط أن تنفذ خلال أبريل، من ضمنها سلسة عمليات تفجيرية داخل أراضي الـ48، وضد أهداف إسرائيلية في الخارج، وخطف إسرائيليين من سيناء” على حد زعم المصادر. وزعم أن الخلية القسامية التي استشهد أعضائها فجر السبت ليست سوى خلية صغيرة داخل التنظيم الذي أوكلت إليه حماس القيام بالعمليات المذكورة.

وشن الموقع العبري هجومًا تحريضيًا على مصر. ونقل عن المصادر الإسرائيلية قولها إن ما يدفع الفلسطينيين نحو التصعيد مع إسرائيل واستهدافها “ليست إيران، إنما قيادة الجيش المصر بزعامة المشير طنطاوي، الذي يدعم الحركة وهو الذي أمر وزير الخارجية الحالي نبيل العربي بالسعي للتقارب مع إيران، وقيادات حماس”.

وزعمت أن مكتب حركة حماس سيفتتح قريبًا في مصر بدلا من دمشق برعاية طنطاوي، وأن مصر ستشرع قريبًا بإزالة حصارها عن غزة وفتح المعابر أمام الجميع –وهو ما وعد به العربي- حيث تتحول حماس رأس حربة لمصر في وجه إسرائيل، على حد قول المزاعم.

 وكشف الموقع أن وزير الدفاع الأمريكي حاول إقناع المجلس العسكري المصري خلال زيارته للقاهرة في 24 مارس بعدم السير على برنامجه الذي يخطط له لدعم حماس والتقارب مع إيران.

وحذر غيتس المشير طنطاوي من أن “إسرائيل” ستشن حربًا على غزة في حال لم تتغير السياسة المصرية. وخلال زيارة غيتس بعد ذلك إلى “تل أبيب”، قال في اجتماع مع القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية إن “القيادة المصرية لم تبد أي استعداد للاستجابة لتحذيره وشكواه “.

موقع تيك ديبكا، 4/4/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات