الإثنين 12/مايو/2025

إدارة أوباما واللوبي اليهودي يتباريان في محاباة الكيان الصهيوني

إدارة أوباما واللوبي اليهودي يتباريان في محاباة الكيان الصهيوني
أكدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما استمرارها في الإصرار على إنهاء ما تسميه التمييز والتوجهات المناهضة لـ “إسرائيل” داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وأصدرت “ورقة حقائق” حول الأمر، فيما بدا أنها خطوة أمريكية تأتي استجابة لطلب مكتوب رفعته عصبة مكافحة التشهير، إحدى كبريات الجمعيات الموالية ل”إسرائيل”، إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي .

على خط مواز، بدأت منظمات اللوبي “الإسرائيلي” الأمريكي دراسة كيفية تحسين صورة “إسرائيل” لدى الأمريكيين من أصول لاتينية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية، في تحرك سريع لمعالجة الأخبار السيئة التي حملتها آخر استطلاعات للرأي، ومثلت جرس إنذار، وأظهرت الاستطلاعات تصاعداً كبيراً في نسبة الآراء لدى الأمريكيين من أصول لاتينية التي ترى أن “إسرائيل” تتلقى دعماً زيادة على اللازم من الولايات المتحدة، كما أظهرت انخفاض نسبة المتعاطفين مع “إسرائيل” لدى هؤلاء إلى 34% . يذكر أن لاتنيي الولايات المتحدة احتفلوا قبل نحو الأسبوعين بوصول تعدادهم إلى 50 مليون نسمة وفي الوقت الذي لا يتجاوز تعداد يهود أمريكا الملايين السبعة .

هآرتس، 1/4/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات