الجمعة 09/مايو/2025

الوزير المدهون: لدى الحكومة الفلسطينية مشاريع كثيرة للارتقاء بالواقع الشبابي نحو

الوزير المدهون: لدى الحكومة الفلسطينية مشاريع كثيرة للارتقاء بالواقع الشبابي نحو

قال الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة، ووزير الثقافة الفلسطيني بغزة، إن الوزارة لديها العديد من المشاريع التي تهدف للرقي بقطاعات واسعة نحو الأفضل، مبينًا أنه في المجال الشبابي لدى الوزارة خطة متكاملة بمناسبة عام الشباب الفلسطيني الذي يحمل شعار مستقبلنا أجمل بعد إقراره من قبل الحكومة الفلسطينية .

وأكد الوزير المدهون في مقابلة خاصة مع المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الثلاثاء (29-3) ، تنشر لاحقًا، أن الحكومة تولي فئة الشباب أهمية كبيرة، إيمانًا منها بدور الشباب وأهميته في بناء جيل قادر على قيادة المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية كانت السباقة في مجال الاهتمام بالشباب وتخصيص هذا العام (2011) للتركيز على قضاياهم ودعمهم بالإمكانيات المتاحة .

ولفت النظر إلى أن الوزارة بدأت بالفعل، ومنذ حفل الإعلان الرسمي لانطلاقة عام الشباب، في الإعلان عن عدة مشاريع، منها برنامج المنح الشبابية، ومسابقة أفضل هيئة شبابية، كما أعلنت اللجنة عن أضخم برنامج تدريبي على مستوى الوطن، يتمثل في دبلوم القيادة والريادة، سيشمل 2000 متدرب من كلا الجنسين .

وأوضح أن الحكومة الفلسطينية وتزامنًا مع عام الشباب– قررت رفع نسبة توظيف الشباب في القطاع الحكومي إلى 40% ، وإدراج الشباب غير المتزوجين في الفئة العمرية من (25 : 35) ضمن أولويات التوظيف للشباب بعدما كانت هذه الفئة مستبعدة سابقًا .

وفيما يلي نص المقابلة :

س . د . محمد؛ ما هي رؤيتكم للرقي بعمل وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة المقبلة؟

في البداية نتقدم للمركز الفلسطيني للإعلام بالشكر والتقدير على دوره الرائد في حمل الرسالة الإعلامية الصادقة عن شعبنا الفلسطيني ونقل الصورة عن معاناة شعبنا جراء الاحتلال الصهيوني وجرائمه البشعة، ونتمنى لهذا المنبر الإعلامي المزيد من النجاح والاستمرار لتأدية واجبه الوطني .

وفي معرض إجابتنا على الأسئلة التي تطرحونها نلفت عنايتكم أن مسمى الوزارة بعد تعديل الحكومة الجديد هو وزارة الشباب والرياضة والثقافة، ولذلك لدينا العديد من المشاريع التي تهدف للرقي بهذه القطاعات الهامة نحو الأفضل، ففي المجال الشبابي لدينا خطة متكاملة بمناسبة عام السباب الفلسطيني الذي يحمل شعار مستقبلنا أجمل بعد إقراره من قبل الحكومة الفلسطينية، إيمانًا منها بدور الشباب وأهمية بناء جيل قادر على قيادة المرحلة المقبلة، وكانت حكومتنا السبّاقة في مجال الاهتمام بالشباب وتخصيص هذا العام للتركيز على قضاياهم ودعمهم بالإمكانيات المتاحة .

فكانت جميع الثورات العربية والتغيرات التي قادها الشباب في مرحلة لاحقة على إقرار عام الشباب الفلسطيني، عام الشباب يشكل لدى الوزارة جزءًا مفصليًا من العمل هذا العام والأهداف التي طرحت ستعمل على تأسيس مرحلة جديدة تقود الشباب للقيام بدورهم وبكل فعالية للحفاظ على الحقوق الوطنية والثوابت، أهدافنا القريبة هي إقرار قانون للشباب بشكل عصري يعالج علاقة المؤسسات الشبابية بالمؤسسات الرسمية، ويفتح الآفاق أمام الإبداع والدعم لكافة المشاريع الشبابية، وتهدف أيضًا إلى تأسيس برلمان شبابي، كما سنعقد مؤتمر عام الشباب الذي يعالج قضايا الشباب من خلال العديد من المحاور الأساسية، واستخلاص التوجهات اللازمة ورفعها إلى الجهات المختصة لتنفيذها، ومن الأهداف أيضًا دعم مشاريع الشباب فلدينا برنامج لدعم المشاريع ولجنة للإدارة والمنح ستقوم بدراسة جميع المشاريع المقترحة وتحديد أولوياتها ودعمها .

لدينا أيضا مسابقة لاختيار أفضل هيئة شبابية يتم من خلالها استقبال العديد من طلبات المؤسسات الفاعلة لتقييمها وتحديد الفائزين في المسابقة .

أما برنامج التدريب يعتبر من ركائز فعالياتنا خلال هذا العام نقوم حاليًا بتحديد أولوياتنا واحتياجات الشباب من أجل الإعلان عن برنامج الدورات وفتح المجال أمام الجميع للحضور والاستفادة من هذه الدورات، بما يخدم الثوابت الوطنية وتطوير الأداء والكفاءة في عدة مجالات منها بناء القيادة الشبابية وفن التفاوض والإدارة وحل الأزمات والتفويض والإعلام وغيرها من المجالات .

لقد اعتمدت الحكومة الفلسطينية مبلغ نصف مليون دولار لدعم نشاطات عام الشباب ورغم أن المبلغ يبقى أقل من الطموحات إلا أنه يمكن أن يضع العديد من المشاريع قيد التنفيذ ويساهم في تأسيس الأجواء المناسبة للانطلاق في المرحلة المقبلة .

س . هل لكم أن تتحدثوا لنا عن عام الشباب الفلسطيني، برامجه، وأهدافه وما تحقق حتى الآن؟

ج . بدأنا بالفعل ومنذ حفل الإعلان الرسمي لانطلاقة عام الشباب يوم 31 يناير الماضي في الإعلان عن عدة مشاريع كما ذكرنا سابقًا برنامج المنح الشبابية ومسابقة أفضل هيئة شبابية، كما أعلنت اللجنة عن أضخم برنامج تدريبي على مستوى الوطن يتمثل في دبلوم القيادة والريادة، سيشمل (2000) متدرب من كلا الجنسين، في حين قررت الحكومة الفلسطينية وتزامنًا مع عام الشباب رفع نسبة توظيف الشباب في القطاع الحكومي إلى 40% ، وإدراج الشباب غير المتزوجين في الفئة العمرية من (25 -35) ضمن أولويات التوظيف للشباب بعدما كانت هذه الفئة مستبعدة سابقًا، ونفذنا (5) ورش عمل في محافظات غزة لمناقشة الاقتراحات لإقرار قانون الشباب

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...