الجمعة 28/يونيو/2024

الاحتلال يفرج عن الأسير القسامي علي أبو الرب بعد 19 عاماً من الاعتقال

الاحتلال يفرج عن الأسير القسامي علي أبو الرب بعد 19 عاماً من الاعتقال

أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن ما يسمى بـ “مصلحة السجون” الصهيونية أفرجت بعد ظهر اليوم الأحد (6-3) عن القيادي الأسير علي أبو الرب (48) عاماً، بعد قضائه 19 عاماً بسجون الاحتلال.

وقال فؤاد الخفش، مدير المركز: إن الأسير أبو الرب الذي ينحدر من بلدة قباطية بمنطقة جنين، يعتبر أحد قيادات الحركة الأسيرة، واعتقل بتاريخ 19/8/ 1992 وأمضى في سجون الاحتلال تسعة عشر عاماً متواصلة، وهو متزوج وأب لطفلين سجود ودجانة.

وأضاف الخفش: أن سجود كان عمرها ستة شهور وقت اعتقال أبيها، بينما كان دجانة الطفل الثاني للأسير المحرر علي أبو الرب كان في أحشاء أمه، وقد أطل على الدنيا بعد ستة أشهر من اعتقال والده.

وتحدثت أم دجانة لمركز أحرار قائلة إنها لا تكاد تصدق أن زوجها سيفرج عنه بعد كل هذه المدة الطويلة، وأضافت: “لن أصدق إلا بعد أن أراه بعيني”.

وأضافت الزوجة: لقد كانت مدة الأسر طويلة، وهي تمثل عمرنا، فالعمر لا يمكن احتسابه من دون الزوج، ولم يكن قد مضى على زواجنا عامين حين اعتقل زوجي علي، وقد كانت الحياة صعبة وقاسية بدونه، ومرت لحظات لا يمكن أن ننساها.

وأشارت أم دجانة إلى أن الاحتلال هدم منزل العائلة بعد اعتقال زوجها، واعتقل شقيقه منيب المحكوم مدى الحياة، ثم تحدثت عن مدى الألم الذي لاقاه زوجها بعد وفاة والدته قبل سبعة أعوام، ووفاة شقيقه نذير قبل خمسة أعوام، حيث لم يستطع أن يلقى نظرة الوداع عليهما بعد طول فراق.  

وأكدت الزوجة أنها استطاعت بفضل الله أن تربي ابنتها وولدها بطريقة مميزة تسعد الوالد الأسير، وهما محط إعجاب وتقدير جميع أبناء البلدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات