الخميس 08/مايو/2025

شيخ من علماء الـ48 ينضم إلى اتحاد علماء المسلمين العالمي

شيخ من علماء الـ48 ينضم إلى اتحاد علماء المسلمين العالمي
انضم الشيخ خالد غنايم، رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني الاثنين الماضي 13/12/2010 إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يضم أكثر من 500 عضو ويترأسه الشيخ د. يوسف القرضاوي، وذلك بعد أن أقرّ أ.د علي القره داغي الأمين العام للاتحاد عضويته.
وجاء في رسالة بعثها أ.د علي القره داغي للشيخ خالد غنايم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أخي الكريم فإننا نعلمكم رسميا بأنكم قد أصبحتم عضوا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك ابتداء من تاريخ 13 ديسمبر 2010. نسأل الله أن تكونوا إضافة مباركة على هذه المنظمة وأن ينفعها بكم وبعلمكم انه سميع مجيب ودمتم في رعايته وحفظه .
وقال: إنّ “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هي منظمة عالمية إسلامية خالصة ليس فيها أي تدخل لأي جهة وهي شعبية أي ليست تابعة لحكومة أو جمعية معينة أو جماعة معينة ويتمثل فيها من كل المسلمين وطوائف المسلمين وهيئات المسلمين والدول الإسلامية والأقليات الإسلامية والشعوب الإسلامية في أي بلد من دول العالم وهذا كما رأيناه في المؤتمر الأخير للجمعية العمومية الذي عُقد مدينة اسطنبول في تركيا في تاريخ 29/6/2010”.
وأوضح أنّ “هذا الاتحاد العالمي الذي كان يريد أن يكون حرا، وغير مقيد بأية سلطة أو أية جماعة معينة، يريد أن يكون حرا في تصرفه وحرا في تعامله وحرا في إصدار قراراته وحرا في إصدار بياناته العالمية التي تخص العالم الإسلامي أجمع وليست تخص فئة معينة وإن كانت هناك بعض البيانات التي تخص فئة معينة إذا كان هناك أزمة معينة في هذه البلد الإسلامي دون غيره”.
وأضاف: “إنّ هذا الاتحاد هو كذلك اتحاد دعوي يدعوا إلى الإسلام وإلى خلق الإسلام وإلى علو الإسلام وإلى شرع الإسلام وكذلك يتخذ منهجا وسطيا ليس فيه غلو ولا إفراط ولا تقصير ولا تفريط بل منهجا وسطيا حتى يتلاءم مع جميع المسلمين في بقاع الأرض”. 
وأشار إلى أنّ “هذا الاتحاد هو اتحاد علمي يفتح أبوابه للانضمام لكل حامل درجة علمية عليا في العلم الشرعي”، مستدركا “فأنا قدمت طلبا قبل سنة للانضمام إلى هذا الاتحاد وبحمد لله بعد اتصالات مع المدير العام والأمين العام أرسلت إلي في النهاية رسالة بقبول عضويتي في داخل هذا الاتحاد الذي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني على هذا الأمر المهم في حياتي لأنه نقلة نوعية من العمل كرئيس للمجلس الإسلامي للإفتاء في البلاد إلى الانتقال إلى أمر عالمي، ألتقي فيه مع أكثر من 500 عالم من علماء المسلمين وهو عدد العلماء الذين ينضمون إلى هذا الاتحاد”. 
ولفت إلى أنّ مقرّ الاتحاد الرئيسي في هذه الأيام في مدينة الدوحة في قطر ومن هناك له فروع في بعض البلاد الإسلامية، وحول الهدف من هذا الانضمام قال: إنّ “الهدف من هذا الانضمام، هو التواصل مع العالم الإسلامي الواسع ومع هذا المحيط الإسلامي الكبير العظيم الذي نحن هنا نكاد ننقطع عنه إلا في بعض المواصلات عبر الشبكة العنكبوتية إلا أنّ هذا الاتصال يكون مباشرا وخاص، خاصة أن يكون الإنسان عضوا في هذا الاتحاد”. 
وأكّد أنّ “الهدف الآخر هو طرح قضايانا الملحة في داخلنا الفلسطيني من مصادرة للأرض وضياع للحقوق والمقدرات، ونحن بدورنا نطرح قضايانا على هذا الاتحاد العالمي إضافة إلى تبادل الأفكار والتواصل مع علماء الأمة الإسلامية والمشاركة في المؤتمرات الإسلامية العالمية التي تخص العالم الإسلامي، وأيضا لحمل هموم داخلنا الفلسطيني المسلم إلى عالمنا الإسلامي وطرح قضايانا والتناصح في هذه الأمور”. 
وتابع قائلا: “سأعمل على طرح هذا الموضوع على بعض إخواننا الشيوخ في الداخل لضمهم إلى هذا الاتحاد العالمي حتى نكون نواة في الداخل وأعضاء منتمين إلى هذا الاتحاد ونكون بذلك قوة تستطيع أن تطرح قضاياها بشكل أفضل وبتنوع لهذا الطرح”. 
وخلص إلى القول: “نسأل الله أن يبارك لهذا الاتحاد وبرئيسه وبأمينه العام وأن يبارك بأعضائها ويجمعهم على طاعة الله سبحانه وتعالى لخدمة هذا الدين وخدمة البشرية ولإخراجها من الظلمات إلى النور بدين محمد صلى الله عليه وسلم، نسأله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا الاتحاد هو اتحاد حقيقي لعلماء الأمة ولأفراد الأمة وللأمة الإسلامية حتى تحقق نصرا وتحقق وحدة والتي تحقق حكما إسلاميا على وجه المعمورة”. 
صوت الحق، 27/12/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

10 أعمال للمقاومة في الضفة خلال 24 ساعة

10 أعمال للمقاومة في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام تصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى"، تنفيذ...