الأحد 11/مايو/2025

أبو عبيدة: الضفة ستنهض من جديد ولن تسقط من حسابات القسام

أبو عبيدة: الضفة ستنهض من جديد ولن تسقط من حسابات القسام

أبو عبيدة : سنقاتل حتى الرمق الأخير ولن نسلم القضية لمن يضعها في المتاهات

التهديد بعدوان حرب دعائية قذرة تحاول إرباك الساحة والمقاومة

فرج الأسرى قريب وقضيتهم لن نسقطها أبداً بإذن الله

أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الضفة الغربية المحتلة عاجلاً أو آجلا ستتجاوز محنتها الصعبة وستعود فاعلة بعد سقوط المشاريع البديلة عن المقاومة بالضفة، والتي ثبت فشلها يومًا بعد يوم، مؤكدًا أنها لن تسقط من حسابات الكتائب، لأنها ساحة مقاومة ومواجهة أساسية مع الاحتلال، ونتوقع لها نهضة جديدة وكبيرة في المقاومة “.

وأكد أبو عبيدة في حديثٍ خاصٍّ لـ المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الثلاثاء (28-12) ، ينشر لاحقًا، بمناسبة الذكرى الثانية لحرب الفرقان، أن   حماس والقسام لا يزالان يحافظان على خط المقاومة ونهجه الأصيل، مشددًا على أن كتائب القسام ستقف في خط الدفاع الأول عن شعبنا والأمة، وستصد أي عدوان عليه .

وقال الناطق باسم الكتائب : “ تهديدات الاحتلال بشن عدوان على القطاع حملة قذرة للعب دور الحرب النفسية والدعائية ضد شعبنا في ذكري حرب الفرقان، بهدف إرباك الساحة الفلسطينية والمقاومة، وتدلل في الوقت ذاته على فشل الحرب الصهيونية الماضية التي سميت علمية الرصاص المصبوب ، وإلا فلماذا يهدد بحرب جديدة؟ !”.

وأضاف : “ القسام في ذكرى حرب الفرقان ما زالت عند عهدها للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وستبقي محافظة على ثوابتها وستقاتل حتى آخر رمق من أجل حماية شعبها وأرضها ومقدساتها بكل بقوة، ولن تألو جهدًا في تطوير المقاومة وأساليبها، ولن تستسلم أو تُسلم هذه القضية بما تحمله من شرف وقدسية لمن يضيعها ويذهب بها لمتاهات “.

واختتم بالقول : “ نقول للأسرى في سجون الاحتلال والمختطفين في سجون السلطة الموالية للاحتلال : الفرج قريب بإذن الله، فمهما طالت ظلمة السجن ستعودون إلى ذويكم، و القسام ”   لن تألوا جهدًا في تخليصهم من القيد، فهم على رأس أولويتنا وطالما عبر تاريخنا في المقاومة حاولنا، وما زلنا نحاول فك أسرهم بكل ما أوتينا من وسائل وستبقي قضيتهم حاضرة، ولن نسقطها أبدًا بإذن الله “.

وفيما يلي نص الحوار

 

* * تأتي الذكرى الثانية لحرب الفرقان، على وقع ارتفاع وتيرة التهديدات الصهيونية بشن عدوان جديد على القطاع، كيف تقرؤون هذه التهديدات؟ .

* نحن أولا نقرأ هذه التهديدات الصهيونية على أنها محاولة صهيونية قذرة للعب دور الحرب النفسية والدعائية ضد شعبنا الفلسطيني في ذكري حرب الفرقان، ليقولوا للشعب الفلسطيني أنكم ما دمتم متمسكين بالمقاومة التي لم تسقط حتى الآن في غزة، فنحن جاهزون لحرب جديدة، وهي نوع  من حملة دعائية كبيرة يقوم بها الاحتلال الصهيوني منذ فترة ،  ونحن ونقرأ التهديدات على أنها محاولة لإرباك الساحة الفلسطينية والمقاومة، كما أنها تؤكد فشل الحرب الصهيونية الماضية التي سميت علمية الرصاص المصبوب ، وإلا إذا لم تفشل لماذا يهدد بحرب جديد؟!

 

** في هذه الذكرى، أين تجد كتائب

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات