حملة مودة وتواصل تتواصل في قطاع غزة

بكل حب وترحاب استقبلت عوائل الذين قضوا إثر حالة الفلتان الأمني التي كانت سائدة في القطاع قبل (حزيران) يونيو 2007، وفود حملة “مودة وتواصل” في محافظة شمال القطاع في مشهد تجسدت فيه صورة الإخاء والتراحم بين أبناء شعبنا الفلسطيني.

حيث زارت وفود حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس السبت (13-11) منزل بهاء أبو جراد ومنزل محمد إبراهيم المدهون شقيق سميح المدهون، وكذلك منزل عائلة مصطفى إسحاق قداس لتقديم التهاني لهم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ولتأكيد أن حركة “حماس” تمد يد الصفح والتراحم لجميع أبناء شعبنا.

وقد أعرب صامد أبو جراد شقيق بهاء أبو جراد عن سعادته البالغة بالزيارة، متمنيًا أن تساهم هذه الحملة في إنهاء حالة الانقسام البغيض وعودة الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية، خاصة وأن الاحتلال الصهيوني يستغل حالة الانقسام لتمرير مخططاته ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس وفلسطيني الداخل وسكان الضفة المحتلة والقطاع.

من جهته شكر محمد إبراهيم المدهون حركة “حماس” على تنظيمها مثل هذه الحملات التي تُخفف من حالة الاحتقان وتُساهم بشكل كبير في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب الواحد، تمهيدًا للمصالحة الوطنية.

وقد أشارت حركة “حماس” إلى أن هذه الزيارات جاءت لتجسيد روح الأخوة والترابط مع جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها أبناء حركة “فتح” وزيارة جميع البيوت في القطاع دون استثناء وبغض النظر عن الانتماء السياسي.