الإثنين 12/مايو/2025

احتجاجات للطيارين تعرقل نظاما صهيونيا مضادا لخطف الطائرات

احتجاجات للطيارين تعرقل نظاما صهيونيا مضادا لخطف الطائرات
واجهت تقنية مضادة لخطف الطائرات باستخدام شفرة كانت إسرائيل تعتزم ان تفرضها على جميع الرحلات الجوية القادمة اليها معوقات بعد احتجاجات من طيارين يقولون انها ستزيد من اخطار جديدة منها امكان تعرض الطائرة لاطلاق النار واسقاطها دون قصد.

ووزعت إسرائيل نظام الشفرة الامنية – وهي عبارة عن لوحة مفاتيح ذكية تعدل وفقا للطلب – على طيارين من خمس شركات طيران اجنبية في عام 2008 فيما وصف بانه تجربة بين الطائرات التي تدخل المجال الجوي لإسرائيل على توزيع عام للجهاز الذي في حجم بطاقة الائتمان.

لكن جماعات طيران عالمية مختلفة عبرت عن هواجس بشأن نظام الشفرة الامنية الذي يفترض ان يرصد الطائرات التي يتم السيطرة عليها لاستخدامها في هجمات انتحارية على غرار هجمات القاعدة.

قال المتحدث باسم وزارة النقل يسرائيل كاتز عندما سئل عن توزيع نظام الشفرة الامنية “انه (التوزيع) متوقف.”

وبموجب هذا النظام يتعين على الطيارين الذين يقتربون من إسرائيل الكتابة على لوحة المفاتيح باستخدام شفرة على افتراض ان الخاطفين لن يتمكنوا من التحقق منها.

يتوقع من الطيار الذي يتعرض للتهديد من قبل الخاطف ان يدخل شفرة زائفة. وسيكون لدى إسرائيل بشكل او بآخر الوقت لاتخاذ الاجراءات المناسبة.

وتشمل الشكاوى من تطبيق نظام الشفرة الامنية أنه قد يؤدي الى ايجاد فئة مميزة من الطيارين الذين يجتازون فحصا إسرائيليا.

وان اي عطل بالجهاز قد يتسبب في حدوث تأخيرات مكلفة في وسط الجو وان إسرائيل لن تفتح مطاراتها امام طيارين قادمين من جهات اخرى يحتاجون للهبوط اضطراريا.

وتقول بعض جماعات الطيران ان اي مزايا امنية سيقابلها احتمال ادخال طيارين شفرات خاطئة بشكل غير مقصود او ادخال الشفرة الصحيحة -في حالة الخطف- على امل كسب الوقت قبل ان تقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية بعملية اعتراض.

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الطيارين في بيان في 26 يوليو تموز “الاولوية الاساسية للطيارين هي ضمان سلامة وصول راكبيهم وافراد طاقمهم.

لذلك فان التهديد بعمل من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية ربما يكون ايضا رادعا قويا للطيارين لادخال رمز التأكيد في حالة ما اذا كان الوضع يوحي بانه ينبغي عليهم ذلك.

ولاقت فكرة تفويض الدول باطلاق النار على طائرة مدنية واسقاطها عند الاشتباه في انها في طريقها للتحطم رواجا منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.

وبالنسبة لإسرائيل فان هناك سابقة في اسقاطها طائرة ركاب ليبية عام 1973 فوق اراضي سيناء المصرية التي كانت تحتلها إسرائيل انذاك.

معاريف، 16/10/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات