الجيش الصهيوني ينهي تدريبا يحاكي قيام حماس بشن هجمات مسلحة

أعلنت قوات الأمن الصهيونية أنهت تمريناً واسع النطاق جرت خلاله محاكاة تعامل الفرق الأمنية في حال أقدمت حركة حماس على شن هجمات.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية التي أوردت النبأ أن قوات الأمن أنهت تمرينا واسع النطاق تمت خلاله محاكاة تعامل قوات الأمن مع احتمال ارتكاب حركة حماس اعتداءات مسلحة.

وذكرت أنه تم التدريب أيضاً على مواجهة التطورات في حال مشاركة مواطنين من عرب القاطنين في مناطق الـ 48 في أعمال مناوئة لإسرائيل في اعقاب توقيع اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية. ولم تفصح الإذاعة عن الطرق التي تدربت عليها فرق الأجهزة الأمنية.

ويحاكي هذا التدريب إقامة معسكر اعتقال عند مفترق الطرق “جولاني” على الطريق بين مدينتي الناصرة وطبريا لزج المعتقلين من فلسطينيي ال 48 فيه . وأشرفت على التدريب سلطة السجون وشاركت فيه الشرطة والشرطة العسكرية وقوات الإطفاء وغيرها من الأجهزة .

وحاكى التدريب أيضا محاولات من جانب “حماس” للسيطرة على الضفة على غرار ما فعلت في قطاع غزة، واستئناف العمليات التفجيرية وحدوث مواجهات يقودها الأسرى في سجون الاحتلال وإطلاق صواريخ باتجاه السجون، ووفقاً للسيناريوهات التي تعاطى معها التدريب فإنه سيتم إطلاق سراح 1500 فلسطيني تم اعتقالهم بسبب وجودهم في مناطق ال 48 من دون تصريح بهدف إخلاء السجون استعداداً لاستيعاب أسرى مكانهم خلال 24 ساعة.

ولغرض إجراء التدريب أقامت سلطة السجون موقعين شبيهين بسجن “إسرائيلي” من أجل التدرب على عمليات إنقاذ، كما تم التدرب على مواجهة احتمال فرار سجناء جنائيين وقيام مروحيات بتعقب آثارهم. كما جرى التدرب على قيام الأسرى باختطاف سجانين واحتجاز رهائن وما إلى ذلك.  
 
يديعوت أحرونوت، 10/10/2010