استطلاع للرأي يظهر دعماً لـأشكنازي في تولي رئاسة الوزراء

لو كان رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي يتنافس على رئاسة الوزراء لكان حصل على دعم مُشابه لذلك الذي حصلت عليه زعيمة كديما تسيبي ليفني ويظهر هذا من استطلاع للرأي أجرته القناة العاشرة وأبحاث “الجيل الجديد” بإدارة عوفر ليفي.

فقد حظي رئيس الوزراء نتنياهو بدعم كبير نسبياً وصل إلى 32% من المستطلعة آراؤهم. وجاءت بعده تسيبي ليفني بنسبة 22% وبعدها غابي أشكنازي بنسبة 21%.

ويُشار إلى أن هناك أغلبية كبيرة في أوساط الجمهور الإسرائيلي تُريد رؤية أشكنازي على مسرح السياسية وبأسرع وقت ممكن.

ورداً على سؤال “هل تؤيد تقليص فترة الراحة [التي يحظر فيها ممارسة العمل السياسي] لرئيس هيئة الأركان من ثلاث سنوات إلى سنة ونصف؟” أجاب 58% بنعم بينما أجاب 29% أنهم يرون أن على أشكنازي أن يطيل فترة راحته من الجيش قبل أن يدخل معترك السياسة.

كما يعتقد نصف الجمهور تقريباً أن أشكنازي لم يكن متورطاً في تزوير الوثيقة التي احتفظ بها في الأشهر الأخيرة. ولا يعرف 37% تقريباً القول إذا ما كان أشكنازي مرتبطاً بتزوير “وثيقة غالانت.

بينما لا يثق 14% بالمحققين ومقتنعين تماماً أن أشكنازي كان جزءاً من العلاقات التي كانت تهدف إلى التشهير بقائد المنطقة الجنوبية ورئيس هيئة الأركان القادم يوآف غالانت.

التلفزيون الإسرائيلي 27/8/2010