الإثنين 12/مايو/2025

الجيش الصهيوني ينظم صفوفه.. ومرشحان لقيادة جبهة لبنان

الجيش الصهيوني ينظم صفوفه.. ومرشحان لقيادة جبهة لبنان

اجتمع في مقر وزارة الحرب في تل أبيب وزير الحرب إيهود باراك مع قائد الجبهة الشمالية الجنرال غادي آيزنكوت بهدف إقناعه بالبقاء في الجيش بعد تعيين الجنرال يؤاف غالانت رئيساً جديداً للأركان. ومن المعلوم أن آيزنكوت كان يود أن يكون هو وليس غالانت رئيساً للأركان، ولذلك فإن السؤال الأهم هو هل سيبقى في الجيش، أم سيقدم استقالته قريباً.

وفي كل الأحوال فإن الجزرة التي يمكن لغالانت تقديمها لآيزنكوت، إذا قرر البقاء، هي تعيينه نائباً لرئيس الأركان. فلا خلاف البتة في إسرائيل حول أن نائب رئيس الأركان الحالي بني غينتس سوف يقدم استقالته بعد عدم تعيينه رئيساً للأركان.

ولذلك وبعيداً عن كل التغييرات الأخرى يبدو أن هيئة أركان غالانت الجديدة ستكون مختلفة تماماً عن هيئة أركان أشكنازي. وإذا لم يبق آيزنكوت في الجيش وقرر الانسحاب، فإن منصب نائب رئيس الأركان سيذهب لقائد المنطقة الوسطى الحالي آفي مزراحي، أو للجنرال غادي شمني الذي يعمل حالياً ملحقاً عسكرياً في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

وكان كل من مزراحي وشمني بين المرشحين الخمسة للتنافس على رئاسة الأركان. وسرت إشاعات بأن الجنرال مزراحي سوف يقدم استقالته من الجيش إذا لم ينل منصب نائب رئيس الأركان.

وسواء بقي آيزنكوت أو انسحب فإن قيادة الجبهة الشمالية ستذهب إلى الجنرال يائير غولان الذي يتولى حالياً قيادة الجبهة الداخلية أو إلى الجنرال طال روسو الذي يرأس شعبة العمليات في هيئة الأركان. وبوسع أي من الرجلين إذا لم يفز بمنصب قيادة الجبهة الشمالية القبول بجائزة ترضية وهي تولي قيادة الجبهة الجنوبية التي تشغر بترفيع غالانت.

وعلى الدوام كانت قيادة الجبهة الشمالية بالغة الأهمية في الجيش الإسرائيلي. ومن الجائز أنها صارت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، بسبب «حزب الله».

معاريف، 24/8/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات