الإثنين 12/مايو/2025

الكيان الصهيوني يستعد لحرب محتملة

الكيان الصهيوني يستعد لحرب محتملة

يواصل الجيش الإسرائيلي تدريباته المكثفة خاصة في شمال البلاد، حيث بدأ إجراءات تضمن وضع عتاد ومركبات تابعة لمواطنين تحت تصرفه في حال نشبت حرب، في وقت لم يستبعد فيه وزير إسرائيلي وقوعها. وأنذر الجيش الإسرائيلي بعض السلطات المحلية العربية آخرها في بلدة كفركنا بعزمه القيام بتدريبات ليلية بمناطق نفوذها في الأيام القريبة.

وقد أكد الجيش هذه المعلومات، مشيرا إلى أنه بحسب قانون تسجيل المعدات والتجنيد في إسرائيل، فإن كل مواطن مجبر على تقديم سيارته للأجهزة الأمنية زمن السلم والحرب بحسب متطلبات أمن الدولة.

ويضيف الجيش أن التوجه للمواطنين يتم باعتبارهم مواطنين إسرائيليين، موضحا أن هذه الحملة ليست بجديدة بل متبعة منذ زمن طويل”.

وفي آخر التطورات العسكرية، نشرت إسرائيل بطاريات صواريخ ضخمة  ورادارات في المدخل الشمالي لمدينة إيلات على شاطئ البحر الأحمر، لتنضاف إلى منظومة رادارات وأجهزة دفاع نصبت بمنطقة النقب بداية العام الجاري.

وكشفت تل أبيب مطلع هذا الشهر عما قالت إنه بنك لأهداف عسكرية في جنوب لبنان تابعة لـحزب الله من بينها مستودعات أسلحة.

ويرجح بعض المراقبين أن إسرائيل تواصل استعداداتها لحرب ثالثة في لبنان لا لاستعادة قوة ردعها والثأر من حزب الله فحسب، بل كإجراء وقائي لتحييد قوة المقاومة اللبنانية قبل استهداف إيران.

وفي المقابل، نفى وزير الرفاه يتسحاق هرتسوغ أن تكون بلاده تعد العدة لحرب جديدة. وقال إن إسرائيل تتوجه نحو تهدئة الأوضاع، معتبرا التدريبات العسكرية المكثفة والمتواصلة منذ شهور جزءا من تحصين الجبهة الداخلية والمناعة الذاتية.

وردا على سؤال حول توزيع الجيش نماذج على مواطنين يهود وعرب لإلزامهم بإيداع ما بحوزتهم من شاحنات وحافلات تحت تصرفه عند “الطوارئ”، أضاف هرتسوغ “يبدو أن ذلك يندرج ضمن تدريبات اعتيادية”. وعن احتمالات نشوب حرب جديدة شمال البلاد، قال الوزير الإسرائيلي إن “هناك مساعي تهدئة، لكن التجربة تدل على أن كل شيء ممكن في الشرق الأوسط”.

الجزيرة نت، 28/7/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات