الثلاثاء 13/مايو/2025

خصوم باراك في العمل يوسعون صفوفهم لوقف تداعي الحزب

خصوم باراك في العمل يوسعون صفوفهم لوقف تداعي الحزب

بعد صمت دام عدة أشهر، استؤنفت في الايام الأخيرة حالة التمرد على زعيم حزب “العمل” الإسرائيلي، وزير الحرب إيهود باراك، في سعي جديد لدفع الحزب المتهاوي إلى خارج حكومة بنيامين نتنياهو، في خطوة يأمل المبادرون لها أن تعيد الوزن السابق للحزب على الساحة السياسية.

فقد أعلن ناشطون ميدانيون في حزب “العمل”، في مطلع الأسبوع، عن تشكيل “طاقم سياسي” يهدف بداية للضغط شخصيا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوجه إلى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.

وفي حال عدم تلبيته للتوجهات، سيتحول الضغط على باراك ووزراء الحزب للانسحاب من الحكومة حتى مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

ويسود القلق في أوساط حزب “العمل”، بعد أن استقرت معطيات جميع استطلاعات الرأي التي تصدر تباعا منذ 16 شهرا، على أن الحزب سيتلقى ضربة قاسمة أخرى في اي انتخابات برلمانية أخرى، فهو اليوم يسيطر على 13 مقعدا في الكنيست.

ويعتبر الكتلة الرابعة في الكنيست بعد الانتخابات الأخيرة، وهذا لأول مرة، إذ كان يحتل دائما المرتبة الاولى أو الثانية، وكان قد انفرد في حكم إسرائيل في السنوات التسع والعشرين الأولى لها.

وتناوب على الحكم عدة مرات حتى العام 2001، ومنذ ذلك الحين فإنه يتلقى الضربات تباعا في كل انتخابات برلمانية.

كما يقلق ناشطو الحزب من أن حزب “كديما” الذي تشكل في خريف 2005، وهو اليوم بزعامة تسيبي ليفني، تثبت أيضا كحزب بديل لحزب الليكود الحاكم، رغم أن غالبية أعضائه الساحقة انسلخت عن الليكود، وخلفيتها السياسية لا أقل يمينية.

معاريف، 13/7/2010

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات