مجزرة أسطول الحرية تهدد بإقالة قائد سلاح البحرية الصهيوني

طالب عميد احتياط في سلاح البحرية “الإسرائيلية”، بأن يقدم قائد السلاح اللواء إليعازر ماروم استقالته على خلفية الأحداث الدموية التي رافقت “أسطول الحرية” التركي، وذلك قبيل تقديم لجنة التحقيق العسكرية برئاسة اللواء في الاحتياط غيورا آيلاند تقريرها.

ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني عن العميد احتياط قوله إنه “لا تتم السيطرة على سفينة بهذا الشكل”، في إشارة إلى الطريقة التي تمت فيها السيطرة على سفينة “مافي مرمرة” التركية .

وأشار إلى أنه “لا يجوز بأي حال من الأحوال إنزال جنود على سطح سفينة مزدحمة بالركاب”، ورأى أن عنوان “الإخفاق” في السيطرة على السفينة هو ماروم، وقال إنه “حتى في ظل غياب استنتاجات شخصية في تقرير آيلاند، إلا أن المسؤول الأعلى في السلاح يجب أن يدفع الثمن”، أضاف أن “قائد السلاح يجب أن يدفع الثمن بكل تأكيد سواء بالاستقالة أو بالإقالة أو بإنهاء ولايته، ولا ينبغي أن يستمر في الجلوس في كرسيه، فيما الدولة كلها تدفع الثمن” .

وتابع الضابط إنه عندما هاجمت قوات الكوماندوز البحري السفينة “كانت هناك رغبة في تنفيذ عملية بطولية مع عناوين في الإعلام حول عمل بطولي، وبذلك فإنهم أهملوا الطريق الصحيحة”، وأوضح أنه “لو كان قرار النشطاء على متن السفينة مختلفا لأنهينا العملية مع قتلى أو مخطوفين بين الجنود “الإسرائيليين” وهكذا يجب أن نرى الأمور” .

يديعوت أحرونوت، 12/7/2010