شاليط يطالب نتنياهو باتخاذ القرارات اللازمة لاطلاق سراح ابنه جلعاد

تثير قضية الجندي جلعاد شاليت انقساماً بين “الإسرائيليين” المترددين بين قبول مطالب “حماس” لإطلاق سراحه أو المجازفة برفضها مما قد يؤدي إلى موته في الأسر، بينما تدعو عائلته الرأي العام إلى الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

وقال نوعام شاليت والد الجندي الأسير مخاطبا رئيس الحكومة “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود باراك “لا نريد سماع المزيد من التفسيرات.

 نريد أفعالاً . الشعب يريد منكم تحرير ابننا” . وأطلق والدا جلعاد شاليت في 27 يونيو/حزيران مسيرة تضامنية يفترض أن تصل اليوم أمام منزل نتنياهو في القدس المحتلة . وقد انضم أكثر من 120 ألف شخص إلى هذه المسيرة حتى الآن .

وحث نوعام شاليت، نتنياهو على اتخاذ “القرارات الصعبة” اللازمة للحصول على إطلاق سراح ولده . ودعا المفكر والكاتب داود غروسمان في مقال نشر الثلاثاء في صحيفة “هارتس”، نتنياهو إلى “تقديم اقتراح جريء لحماس للحصول على وقف نهائي لإطلاق النار ورفع كامل للحصار المفروض على غزة وتبادل للأسرى يقود إلى إطلاق سراح  شاليت” .

إلا أن عدداً من “الإسرائيليين” يرى أن المسيرة التي بدأتها عائلة شاليت تخطئ في الهدف والحري بها التوجه إلى غزة بدلا من منزل نتنياهو .

التلفزيون الإسرائيلي، 9/7/2010